عقبت ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج والداخل فرع لندن، حول ما نشر عن إرشادات الأطباء البريطانيين والخاص بنزع أجهزة التنفس عن المسنين وأعطاها لصفار السن، قائلة
جميع التقارير التي صدرت عن الجرائد ماهي الا توقعات وقد لاتحدث… نعلم جميعا ان المنظومه الطبيه ستواجه مشكلة خطيره و لكن لا يمكننا أن نتوقع أن تكون حل المشكله بسيناريوهات مثل هذه.
مما لا شك فيه أن هذا النوع من المواقف يضع الاراء في وضع جدلي حقيقي حيث انه لدي الأطباء أسباب وجيهة للالتزام بمحاولة إنقاذ جميع الأرواح .
الطبيب له قسم قبل ان يحصل علي رخصة ممارسة المهنه وأهمها اتباع القيم الأخلاقية والمحافظه علي الارواح..فهل نتوقع ان يخالفوا قيم المهنه …
في كل الأحوال سيتوفي اشخاص ولكن إذا كان علي اساس من يأتي اولا يخدم اولا الا في الحالات القهريه فسيكون هذا وقعه افضل علي الطبيب نفسه .
الطبيب بشر وله مشاعر ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الأشخاص الذين سيتعين عليهم اتخاذ قرارات الاختيار بين المرضي هم الأطباء على خط المواجهة. سيكون لديهم وظيفة مستحيلة ، ومع ذلك قد يضطرون لفعل ذلك. هؤلاء هم الأطباء الذين سيتحملون وطأة هذه الكارثه – يومًا بعد يوم – وسيتعين عليهم اتخاذ القرارات التي قد تجعلهم يشعرون أنهم ارتكبوا شيئًا خاطئًا. هم الذين سوف يواجهون عائلات المتوفين ، ويشرحون لهم لماذا لم يبذلوا أي جهد لإنقاذهم. هذا سيكون له تكلفة نفسيه وعصبيه – وهذا بحد ذاته يتطلب استجابة أخلاقية.
اتمني الا يتفاقم الامر وتضطر المنظومه الطبيه في المملكه المتحده إلي اتخاذ مثل هذه القرارات.