برأت المحكمة العليا في باكستان، المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف في 2010، وأثارت قضيتها استياء في الخارج وأعمال عنف في البلاد.
وقال القاضي شكيب نزار وهو يتلو الحكم في مقر المحكمة العليا “تمت تبرئتها من كل الاتهامات”، موضحا أنه سيتم الإفراج عن بيبي “فورا”.
وكان حكم على آسيا بيبي، وهي أم لخمسة أولاد، بالإعدام بسبب مشاجرة مع مسلمة حول كأس ماء.
وأثارت قضيتها اهتماما دوليا لفتت انتباه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر والبابا الحالي فرنسيس، وفي 2015 التقت واحدة من بنات آسيا بيبي البابا فرنسيس.
ويتوقع أن يثير هذا الحكم غضب أوساط دينية التي تدعو منذ فترة طويلة إلى إعدام بيبي، وفي الأسابيع الأخيرة وجه متطرفون تهديدات إلى القضاة الذين ينظرون في قضيتها.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة الأربعاء في العاصمة الباكستانية، حيث نصبت حواجز طرق خصوصا بالقرب من الأحياء التي يعيش فيها رجال القانون والسلك الدبلوماسي، حسبما ذكر مراسل لوكالة “فرانس برس”.