أذاعت فضائية يورونيوز لقطات يظهر من خلالها دخول قوة من الجيش الغاني إلى مقرّ البرلمان لإعادة الهدوء بين الحزب الحاكم وأحزاب متنازعة جرى انتخابها وكان من المتوقع أن يتسلموا مهامهم صباح الخميس.
واندلعت الفوضى بعدما حاول أحد النواب عن الحزب الحاكم أخذ صندوق الاقتراع الخاص بانتخاب رئيس للبرلمان. وبعد ساعات من الصدامات، تدخلت قوة من الجيش أمام كاميرات التلفزيون الوطني التي كانت تبث وقائع الجلسة مباشرة عبر الهواء.
وقال النائب المعارض عن “المؤتمر الوطني الديمقراطي” كواي توماسي إمبوفو إنّ ما جرى “انتهاك تام للقانون”، ولكنّه أضاف “حتى في ظل مشاكل ذات طابع أمني، لا مكان للجيش في البرلمان. لقد اعترضنا على محاولة سرقة بطاقات الاقتراع ولكننا لم نكن عنيفين”.
وينقسم البرلمان الذي انتخب بالتساوي تقريبًا بين “الحزب الوطني الجديد” و”المؤتمر الوطني”، إذ يحتل كلّ منهما 137 مقعدًا إضافة إلى مستقل واحد.