أصدرت محكمة بريطانية اليوم، حكما بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية الحصول على إفراج مشروط بحق ممرضة إنكليزية، أدينت بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة.
وبعد إدانتها، باتت هذه الممرضة بفعلتها أسوأ قاتلة أطفال في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.
ومن النادر ما يُصدر القضاء الإكليزي حُكما بهذه الشدة، أي السجن المؤبد من دون إمكانية حصول المدان على إطلاق سراح مشروط.
لكن ما صدر يتناسب مع الذعر الذي أحدثته الجريمة، وفق ما تؤكده تقارير صحافية محلية.
القرار بحق الممرضة “لوسي ليتبي” الصادر عن محكمة مانشستر شمال إنكلترا، جاء في غياب هذه المرأة البالغة 33 عاما والتي رفضت حضور الجلسة.
الممرضة المدانة التي وصفها الادعاء العام بـ”الباردة والماكرة والقاسية والعنيدة”، دفعت ببراءتها طوال محاكمتها التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب الادعاء العام، فإن “لوسي” التي كانت تعمل في وحدة العناية المركزة في مستشفى “كاونتس أوف تشيستر” بمدينة ما تشيستر، أقدمت على قتل 7 رضع بين يونيو/حزيران 2015 و يونيو/حزيران 2016.
وأضاف الادعاء أن عمليات القتل كانت من خلال حقن الممرضة الهواء عن طريق الوريد للأطفال الحديثي الولادة، وباستخدام أنابيبهم الأنفية المعوية لإرسال الهواء، أو بإعطائهم جرعة زائدة من الحليب، إلى بطونهم.