قالت لولا كاسترو المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لجنوب قارة إفريقيا، إن برنامج الأغذية تفاوض على فتح ممر إنساني لإبقاء تدفق المساعدات الغذائية لمنطقة جنوب القارة.
ويواجه ما يصل إلى 45 مليون نسمة في دول تلك المنطقة الجوع بعد جفاف مدمر وإعصارين العام الماضي وهناك مخاوف متنامية من أن الموقف قد يتفاقم بسبب تفشي كورونا.
وصرحت لولا كاسترو بأن دولة جنوب أفريقيا وافقت على السماح للسفن التي تحمل المساعدات الغذائية بالرسو على شواطئها تمهيدا لنقلها لدول مثل زيمبابوي ومالاوي وبوتسوانا وناميبيا وهي دول تعاني من نقص الغذاء.
وأضافت أن جنوب إفريقيا وافقت على “ممر إنساني من نوع ما” وهي خطوة ستساعد البرنامج على مواصلة عمله.
وتابعت قائلة “حاليا في الحقيقة نحافظ على التوزيعات المعتادة للأغذية لكن ربما في المستقبل، بما يتوقف على أثر الفيروس والتبعات على منظومة الغذاء.. سنرى ارتفاعا في الأسعار وفي عدد من يحتاجون لمساعدات غذائية”.
وسجلت القارة الإفريقية حتى الآن نحو 6500 إصابة و250 وفاة بكورونا.
وتعاني القارة بالفعل من تبعات اقتصادية حادة للقيود التي تهدف للحد من انتشار المرض وما استتبعته من انخفاض في الطلب العام على السلع، علما أن بعض موظفي الإغاثة الدوليين لم يتمكنوا من مواصلة عملهم بسبب إغلاق الحدود.