تعد التقنية الإماراتية الجديدة، لإجراء الفحص السريع لفيروس كورونا عند الحدود بين وأبو ظبي ودبي، نقلة نوعية في مكافحة انتشار الوباء، ويتم يوميا إجراء فحص لأكثر من ستة آلاف شخص.
ويتواجد يوميا آلاف السيارات في طابور طويل يمتد لنحو عشرين كيلومترا لينتهي عند وحدة الفحص التي تمكنت من إجراء اختبارات فيروس كورونا في عيد الأضحى لأكثر من عشرة آلاف شخص يوميًا.
كما تصل تكلفة الاختبار خمسين درهما للشخص الواحد، علمًا أن الاختبار لا يقتصر على كشف فيروس كورونا فقط، وإنما يظهر فيروسات أخرى إن كان المختبر دمه مصابًا بها.