المجلد ( 11)
فى الموسوعه
د / أحمد على عثمان
الكتاب رؤية في التنمية الإنسانية العالمية وفلسفة في وسائل الإقناع الإنساني
وخلاصه رساله جميع الأنبياء
وخلاصه رؤى الفلسفات الإصلاحية
ومطلب شعبي عالمي
وراحه لحكام العالم بالاستقرار والأمن والأمان
بإرادة الله في التنوع في كل شيء
ومع التنوع يكون التكامل
بأن يعيش العالم الولايات الإنسانية المتحدة
لابد من الإسراع في تأسيس الولايات المتحدة الإنسانية في أسرع وقت
حيث أن دول العالم تعاني من ضعف واضح في قبول ثقافة الأخر
وتعانى من التطرف والإرهاب وسفك الدماء
وبعض الأمراض الفتاكه وعدم الثقه بين بعضهم
وهذا يتطلب منا وضع استراتيجية علمية سليمة
لتأسيس رؤية واضحة المعالم للتعاون المشترك بين دول العالم
يشارك فيها القطاعين العام والخاص
لإقامة إنسان سليم صحياً وعلمياً
بالولايات المتحدة الإنسانية
مع التنوع يكون التكامل بأن يعيش الإنسان وحدة الإنسانية
وهذا طريق المصلحين والمجددين فى كل زمان
الإنسان هو اللبنة الوطيدة في بناء الكون
والشر والحقد والتطرف والتعصب والنزاع والكبت والقهر والتمزق لدويلات لا يبني بل يهدم الكون والإنسانية
وصاحب الاتحاد هو الذي يبني ويعمر
والله جعل آدم يبني الأرض خليفة عليها سيد على كل الأرض
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
إلى أن قال:
{ قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
إن هذه الآية توضح معالم الحق
وتدعو إلى إصلاح الأرض لا تخريبها
وتدعو إلى المنهج الذي يرسمه الله للبشرية بالهبوط إلى الأرض
وتشير إلى أن الأساس هو العلم
وأن إتباع الهوى ضلال في الدنيا وفي الآخرة
هذا … ومنهاج الاتحاد منهج الدين الإلهي القائم على العلم
ليكون هذا المنهج في ضوء مقررات الوحدة الإنسانية بتنوع اللغات والاعتقاد والألوان
وآثار النزاع والتمزق لدويلات متحاربة كتجربة شاذة تعسة في الشرق والغرب من تطرف فكري أو تطرف أخلاقي أو حروب هوجاء
لأن أخطر ما يهدد كيان الإنسانية هو بعدها عن قانون الله في الاتحاد
فالحزن والخوف مهدد لحضارة الشخص ولكيانه المادي والروحي
ببعده عن تعاليم الأنبياء جميعا
وهو الاتحاد الذى به قوه وسعادة
والحضارة وعمارة الكون تحتاج إلى ضمير يتحرك به الإنسان
وثقة بالله لا تتزعزع في عدله وقضائه
وتصديق شامل لجميع كتبه ورسله وجميع فلسفات البشر
فالكون ساحة تتجول الإنسانية في جنابته وتطير في آفاقه مستلهمة من بدائع صنع الله وروائع خلقه معنى العبودية والإجلال والخضوع لخالق الكون بتناغم وقبول
كل ما خلق العليم سبحانه وتعالى بهذه المعرفة عقل يعمل وإيمان يتوقد
ويقين يتزايد ويربو
وبهذا الفيض الدافق والإلهام المتجدد تظل الشعلة الإنسانية منيرة باهرة الضياء
لأنها تستمد من نعيم لا ينضب
فهي عقل مدرك لكل بديع وجميل في اتحاد تام
والعقيدة لها حرية الاختيار
حيث قال سبحانه وتعالى:
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ …} .
تلك حرية الاعتقاد وحرية الاعتقاد تبني قوة الشخصية وإثبات الذات والفصل في مسائل الحق والباطل
وهي تعني ببساطة أن تدين بالعبودية لله وتتحرر من كل ما سواه
ومعنى ذلك بوضوح أن النظام والقوانين والدساتير والأوضاع والأشخاص وقوى البشر لا تستطيع أن تستعبدنا أو تستبدل رقابنا
لأننا احرار ومن ثَمَّ فإن حضارة الإنسانية المتحدة هي التي أعلنت ميلاد التحرر البشري وحررت الضعفاء من بطش الأقوياء
وحررت الحياة من العبودية والجهل
ووضعت للحرية ضمانات قوية حتى لا تستغل
ويكون بتحرير التجارة والإقامة وتوحيد العملة
و حضارة الإنسانية المتحدة تحرر من ضغط الشهوات كلها
والإنسان يجاهد في هذا الميدان بسلاح الإرادة
فإن استطاع أن يسكن ذلك الصراع في الباطن فقد أتاح لقوى الخير أن تنتصر وبذلك يتحرر من الباطل ويصبح سيد نفسه
ولينظر وليتأمل أصحاب العقول حضارة الإنسانية
وأن هذا المخلوق الإنساني لهو العجيبة الكبرى على هذه المعمورة
وما نراه اليوم من صراعات عنيفة تشهدها البشرية
هو نتاج انحراف البشرية وتلاعبهم في بعض رسالات السماء الذي ترتب عليه
انحرافات في العلاقة بين الناس وما تبعه من تعصب اعمي , وصراع يخلق التطرف والإرهاب
وصراع يخلق التلاعب بالأرض
وصراع يخلق التلاعب في العملة إلى نزاع وصدام يخلق سفك الدماء.
ومن هنا فإننا في حاجة ماسه إلى دراسة مفصله عن قاسم مشترك بين جميع دول العالم
سبب اختيار الولايات المتحدة الإنسانيه
::::::::::::::::::::::::::::::
في الظروف الحالية التي يعيشها العالم من تعصب أعمى في بعض البشر
و ازدراء للأديان واللجوء الى التكفير والتعصب والتطرف والإرهاب
والاتجاه إلى المادة والتعصب العنصري والتمزق الدولي
مما أدى الى سفك الدماء وفقر وإفلاس بعض الدول وخسر كثير من الإنسانية
ووجدت قاسما مشترك فى الإنسانية الا هو الإنسانية نفسها في توحدها
من تحقيق ميول كل فرد من حريه الاعتقاد والتجارة والإقامة للتكامل الإنساني في عمارة الأرض .
فهذا الموضوع مطروح على الساحة الآن مما جعلني اكتب فيه نحتاج إلى الوحدة نحتاج الى الولايات المتحدة الإنسانية مطلب إنساني عالمي
………. لعل الساحة الإنسانية تشهد من خلال هذا الكتاب ميلاد حب وسلام وقبول الآخر ووحدة الإنسان على الكوكب الأرضي . ودحض الشر والتطرف والإرهاب والقهر وسفك الدماء من خلال
الولايات المتحدة الإنسانية
منهج الكتاب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تناول قلمي في هذا الكتاب المنهج التحليلي والاستقراء والاستنباط طريقا لعرض الآراء وموازنتها وترجيح ما أراه اقرب إلى الواقع وادني إلى الحقيقة حيث أن لا احد يملك الحقيقة المطلقة إلا الله سبحانه وتعالى
والكتاب رؤى فلسفيه مختصره يحتاج كل جهود الإنسانية على الكوكب الأرضي
وفى ثنايا الكتاب أذكر جوانب الاتفاق بغيه الوصول إلى هدف واحد هو الحوار والسلام العالمي .
كما اختصرت في النصوص وحاولت أن يكون الكتاب بإيجاز غير مخل وإطناب غير ممل.
كما اتخذت المنهج التاريخي سبيلا حيث تناولت الأفكار والآراء في نشأتها وتابعت بدقه وعمق تطوراتها وتنوعاتها وأهدافها وغاياتها كي يسهل الحكم عليها بداية
بعد التمهيد المقسم إلى ثلاث
و المقدمة المقسمة إلى ثلاث
أتناول خطه الكتاب موضح أن كتابي يتكون من سبع نقاط بالمقدمة والخاتمة .
وكل مطالب مقسم الى ثلاث .
وهو سبع في ثلاث يعنى واحد وعشرون نقطه
وأصل الكتاب خمسه في ثلاث يعنى خمسه عشر نقطه
وهو كالتالي:
خطة الكتاب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
التمهيد
• مقسم إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
• 1- استفتاح
• 2- شعر الولايات المتحدة الإنسانية
• 3- لماذا الولايات المتحدة الإنسانية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
المقدمة
• مقسمه إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
• 1 – أهمية الموضوع
• 2- سبب اختيار الموضوع
• 3- منهج وخطة الكتاب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أولا //// من أجل زيادة رزق و علم وعمارة أرض الإنسانية
مقسم إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- زيادة الأرزاق بالولايات المتحدة الإنسانية
2- زيادة المعلومات بالولايات المتحدة الإنسانية
3- عمارة كل الارض بالولايات المتحدة الإنسانية
مع خطه إنشاء جامعات وقنوات ومراكز الولايات المتحدة الإنسانية في كل دول العالم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثانيا //// من أجل السلام ومحو التطرف وسفك دماء الإنسانية
مقسم إلى ثلاث :-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- السلام العالمي بالولايات المتحدة الإنسانية
2 – محو التطرف والإرهاب بالولايات المتحدة الإنسانية
3- محو سفك الدماء بالولايات المتحدة الإنسانية .
مع خطه لتطوير الخطاب الديني . وإنشاء مؤسسات دينيه تدعوا إلى الوحدة الإنسانية وقبول الأخر , بكل اللغات
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثالثا ///// – من أجل حريه التجارة والإقامة وتوحيد عملة الإنسانية
مقسم إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- حريه التجارة بالولايات المتحدة الإنسانية
2 – حرية الإقامة بالولايات المتحدة الإنسانية
3- توحيد العملة بالولايات المتحدة الإنسانية
مع خطه لحريه التجارة والإقامة وتوحيد العملة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رابعا //////// – من أ جل الارتقاء بروح و نفس وجسد الإنسانية
مقسم إلى ثلاث :-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- الارتقاء بروح الإنسان بالولايات المتحدة الإنسانية
2- الارتقاء بنفس الإنسان بالولايات المتحدة الإنسانية
3- الارتقاء بجسد الإنسان بالولايات المتحدة الإنسانية
مع وجود خطه للتلاحم البشرى وتغير الاحوال والاندماج مع الأخر .
::::::::::::::::::::::::::::::
خامسا ////// – من أجل قبول لغات وألوان و سعادة الإنسانية
مقسم إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
1- لغات العالم الأصول والجزور والقبول بالولايات المتحدة الإنسانية .
2- الالوان والتزاوج من غير الجنس بالولايات المتحدة الإنسانية لجيل قوى
3- تحقيق السعادة البشرية في القبول والإقناع بالولايات المتحدة الإنسانية
::::::::::::::::::::::::::::::
الخاتمة
مقسم إلى ثلاث :-
::::::::::::::::::::::::::::::
1- الرؤية العامة للولايات المتحدة الإنسانية
2- أهداف ورساله الولايات المتحدة الإنسانية
3- مهرجان الولايات المتحدة الإنسانية
::::::::::::::::::::::::::::::
وبعد ……….
الكتاب رؤية في التنمية الإنسانية العالمية وخلاصه رساله جميع الأنبياء, ومطلب عالمي
بإرادة الله في التنوع. ومع التنوع يكون التكامل
لإقامة الولايات المتحدة الإنسانية
1- من أجل زيادة رزق و علم وعمارة أرض الإنسانية
2 – من أجل السلام ومحو التطرف وسفك دماء الإنسانية
3 – من أجل حريه التجارة والإقامة وتوحيد عملة الإنسانية
4- من أ جل الارتقاء بروح و نفس وجسد الإنسانية
5- من أجل قبول لغات وألوان و سعادة الإنسانية
قال الله سبحانه وتعالى
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
قال الله سبحانه وتعالى
( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ…).
صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليو وسلم
(( أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى، ألا هل بلَّغت؟ اللهم فاشهد))
صحيح مسلم
لعل الساحة الإنسانية تشهد من خلال هذا الكتاب ميلاد حب وسلام وقبول الآخر ووحدة الإنسان على الكوكب الأرضي . ودحض الشر والتطرف والإرهاب والقهر وسفك الدماء من خلال الولايات المتحدة الإنسانية
والله سبحانه وتعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل أسأله التوفيق وأن يجعله في ميزان حسناتنا ويرزقنا توحيد الولايات الإنسانية وأن نعيش بأمن وأمان وسعادة ويرزقنا خيرى الدنيا والأخرة ،،،،،،