تشارك المفوضية الأوروبية في حملة “تضليل المعلومات”، على النمط السوفيتي تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال اثنان من الوزراء السابقين أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي، ينشرون تصريحات كاذبة تهدف إلى إثارة المعارضة في بريطانيا لرحيل البلاد عن أوروبا.
وجاءت هذه التدخلات بعد أن اتهم المتحدث باسم اللجنة البريطانيين المفاوضين البريطانيين بخلق فجوة في جدول الأسبوع الماضي، من المحادثات في بروكسل بسبب عدم توفرها عندما تكون هناك حاجة لعقد اجتماعات الأربعاء، على عكس الفرق الأوروبية التي كانت “متاحة طوال الأسبوع”.
ورفضت مصادر في المملكة المتحدة الادعاء بانه “خطأ تماما” مشيرًا إلى أن المحادثات جرت الأربعاء، وقد أدى هذا الادعاء إلى زيادة التوتر حيث أن قادة الدول ال 27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الباقون مستعدون للاجتماع لحضور قمة رئيسية فى بروكسل هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يقرروا أن بريطانيا حققت بعض التقدم والامتيازات فى الجولات الخمس الاولى من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ولكن لا تكفي لفتح مناقشات حول التجارة. وفي نهاية الأسبوع حذر أوين باترسون، وزير أيرلندا الشمالية السابق، من أن الحلقة التي أثيرت حول مدى توافر المسؤولين البريطانيين يبدو أنها تشكل جزءا من نمط سلوك من جانب مسؤولي اللجنة يهدف إلى تشويش مفاوضي المملكة المتحدة. وقبل اسبوعين ادعى مسؤول بارز في الاتحاد الاوروبي ان اللجنة “امرت الى حد كبير” القسم الرئيسي من الخطاب الذي قدمته تيريزا ماي في فلورنسا والذي وافقت فيه على دفع مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي – وهو ادعاء رفضته مصادر حكومية بانه “هراء”. وفي وقت سابق من شهر أيلول / سبتمبر نشرت اللجنة محاضر رسمية شملت هجوما غير تقليدي للغاية على ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا، من جانب جان كلود جونكر، رئيس اللجنة.