كتب : محمد زيدان
نظمت جمعية شباب مصر بفرنسا وقفة بالشموع لتأبين شهداء القوات المسلحة والشرطة ،الذين سقطوا خلال الأسبوع الماضي في مواجهة الإرهاب بالعريش والدرب الأحمر .
رفع المشاركون لافتات مكتوبة باللغة الفرنسية لشهداء الجيش ،كتبوا عليها “أين حقوق الشهداء وأسرهم ،على فرنسا أن تدعم الجيش المصري في مواجهة الإرهاب ،وفارق كبير بين الإرهابي عدن الحياة والجندي الذي يحمي شعبه وأرضه “، ورفعوا صورة المقدم “رامي هلال “الذي استشهد هو وأمين الشرطة “علي أبوزيد “أثناء القبض على الإرهابي الذي فجر نفسه بالدرب الاحمر ،وكتبوا على اللافتات ” أطفالهم سيذهبون إلى المدارس بدون آباء .. فأين حقوقهم “؟
شهدت الوقفة إشعال الشموع حداداً على أرواح شهداء الواجب وورود ، ومناقشات مع الفرنسيين والأجانب حول أسباب الوقفة ، وارسال رسالة حول حقيقة الأوضاع التي تحري في مصر من حيث الأمن في ربوعها والمواجهة التي تجري على ارض سيناء ووجود بعض العمليات الارهابية كما يحدث في فرنسا وعواصم أوربية وهو ليس مانعاً لتوافد السياحة كما هو الحال في باريس .
طالب المشاركون في الوقفة فرنسا الرسمية بدعم القوات المسلحة والشرطة المصرية في مواجهة الاٍرهاب واعلاء الانسانية الذين يقتلون الشعب المصري ويواجههم الجيش والشرطة فيسقط القتلى منهم في اداء عملهم ،مطالبين بدعم والاعتراف بحقوق أسر شهداء الجيش والشرطة الذين سقطوا في المواجهة مع الاٍرهاب ،حيث فقدتهم زوجاتهم وآبائهم وأبنائهم حين كانوا يواجهون الاٍرهاب على خط النار أثناء العمل في حماية البلاد .
شارك في الوقفة أبناء الجالية المصرية بالخارج وجمعيات ومؤسسات عاملة في العمل العام ، منهم جبريل محفوظ ، عادل جبر ، صلاح عطا ، علام توفيق ، هاني فؤاد ،عاطف رجب ، أحمد حسب الله ، نسيم كامل ،ميلاد جورج ، وسامح أبوزيد .