مروان: المفوض السامى نفى صدور أى إدانة لمصر
رشوان: حرية الرأي والتعبير حق دستوري
عقد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب مؤتمرا صحفياً بنادى المراسلين الأجانب التابع
2018 ( ناقش خلاله التقرير الذى قدمته /3/ للهيئة العامة للاستعلامات مساء اليوم )الثلاثاء 13
مصر لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف بحضور الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة
للاستعلامات، حيث استعرض “مروان” الإنجازات التى حققتها مصر طبقاً للتوصيات التي تلقتها خلا ل
. الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان عام 2014
أكد “مروان” أن المفوض السامي لحقوق الإنسان أصدر بياناً قدم فيه الشكر لمصر على تقديم هذا
التقرير، وأن ما نقل عنه من تصريحات كانت سابقة على مناقشة التقرير أمام المجلس، قائلاً
“وصلتني إدعاءات وتقارير، ولم أقل أننا تحققنا منها، ولم تصدر عنى إدانة لمصر”، مطالباً مصر
بمزيد من الحريات.
وأوضح “مروان” أن المفوض السامى لم يذكر “مصر” ضمن الكلمة الشفهية التي ألقاها أمام المجلس،
وأشار فيها إلى 20 دولة، معتبرا أن حقوق الإنسان في هذه الدول الأ كثر إلحاحا فى العالم. وقال
“مروان” جاءت ردود الأفعال ال 65 دولة التي شاركت فى مناقشة التقرير فى مجملها إيجابية للغاية
تجاه موقف مصر فى كل الموضوعات التى وردت فى التقرير.
وأضاف “مروان” أن مصر قبلت 247 توصية، خلال الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان عام
2014 ، نفذت منها على أرض الواقع أكثر من 75 %، والملاحظات البسيطة التى أبدتها بعض الدول
تم الرد عليها بالأدلة والوثائق، ما جعل ردود أفعالها إيجابية للغاية.
قال “مروان” هناك حاجة ملحة لضبط استخدام المصطلحات وخاصة “الاختفاء القسرى”، حيث تشمل
حالات الاختفاء )هجرة غير شرعية أو هروب من الأسرة …إلخ(، وفى مثل هذه الحالات يجب الإبلاغ
عن الحالة أولاً، ثم التحقيق الذى ينتهى إلى ما ينتهى إليه، مشي ا رً إلى بعض الحالات التي تم الإدعاء
باختفاءها قسري اً ثبت عدم صحتها مثل حالة الفتاة “زبيدة”، وحالة “عمر الديب” عضو جماعة “الإخوان”
الذى التحق بتنظيم داعش.
وأضاف “مروان” جرم القانون المصرى حتى إهانة المتهم التي اعتبرها “جنحة”، أما ما يتردد بشأن
التعذيب هو حالات فردية وليست ممنهجة، حيث تم اتهام 72 رجل شرطة بالتعذيب وسوء المعاملة
قضائياً على مدار أربع سنوات، كما أحالت “الداخلية” 31 إلى المساءلة الإدارية عن تجاو ا زت لم ترق
للمساءلة القضائية.
أشاد “مروان” بالأزهر الشريف ودوره الكبير فى محاربة الفكر المتشدد والأفكار المغلوطة، وأن ما يقوم
به “مرصد الأزهر” من رصد وكشف زيف ما ينشر، يمثل دو ا رً تنويريا لهذه المؤسسة العريقة. كما أن
مركز معلومات مجلس الوز ا رء يرد يوميا على الشائعات، وقد رصد على مدار شهور قليلة آلاف
الشائعات، مشي ا رً إلى أن مصر تواجه حرباً.
وتابع “مروان” كلما اتخذت مصر خطوات للأمام يحاول البعض تشويه ذلك، والنيل من هذه الإنجا ا زت
في إطار تشويه سمعة مصر بإدعاءات حول حقوق الإنسان، ولكن ما ينفى ذلك تقديم مصر طواعية
التقرير الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان، فهو ليس إل ا زما عليها، ولكن لتأكيد أنها تتخذ خطوات
جدية في طريق حقوق الإنسان، وكان الشكر الذي نالته مصر من 65 دولة على التقرير خير دليل
على ذلك.
وحول م وضوع الجمعيات الأهلية قال “مروان” هناك مسالتين مهمتين: أولهما، أن الجمعيات المصرية
تُنشأ بالإخطار، والثاني المنظمات الأجنبية التي ترغب فى العمل بالبلاد تحتاج لبعض التدقيق في
بعض البيانات والمعلومات المتعلقة بمشروعاتها ومصادر تمويلها، ومن حق كل دولة القيام بذلك.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن هذا المؤتمر الذي استعرض تقرير مصر الذي قدمته
طواعية لمجلس حقوق الإنسان يؤكد تعامل مصر بكل شفافية ووضوح مع ملف حقوق الإنسان أمام
المجتمع الدولي، وهو ما يعد اللقاء الثانى لوزير شئون مجلس النواب فى نادى المراسلين الأجانب
خلال شهرين لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
أضاف “رشوان” أن مصر تلقت 300 توصية من المجلس في عام 2014 ، قبلت منها 223 قبولاً كليا
% بنسبة 82 %، كما قبلت 24 جزئياً، ولم تقبل 17 توصية، حيث لا يوجد قبول 100 % أو حتى 90
نتيجة اختلاف الثقافات والأوضاع داخل الدول، وكان هذا المعدل من أعلى المعدلات الدولية.
أوضح رشوان الحرص الدائم على حرية ال أ ري والتعبير باعتبارها العمود الأول في العمل الصحفي
والإعلامي، أما الثاني فهو المهنية، وفى حال الالت ا زم بها يتم التفريق بين الشائعات والحقائق، قائلاً
“أنا على ثقة أن الجميع هنا يتمتع بذلك.” مشي ا رً إلى أن القانون ينظم كيفية التعامل مع الشائعات،
وأنه يرفض وضع أية محاذير على حرية ال أ ري والتعبير خارج القانون، قائلاً “أوصى بالمهنية.”
قال “رشوان” إن إعداد الصحفيين المقيدين في نقابة الصحفيين حوالي 12 ألف، كما يعمل ضعفهم من
غير أعضاءها في هذا المجال، ويعمل بالإعلام المرئى والمواقع الإلكترونية حوالى 20 الف منهم 8
الآف أعضاء بنقابة الإعلاميين وضعف هذا العدد من غير أعضاءها، أى أن إجمالى العاملين فى
الصحافة والإعلام نحو 60 ألف، والحالات التي تتعلق بإدانة أي منهم سواء بعضها له علاقة بالنشر
والأخرى بقضايا لا علاقة لها بذلك، لا تمثل نسبة تذكر من الأعداد السابقة، وأن ما ينشر من تقارير
ا دعاءات لا أساس لها من الصحة، وهى حالات مبالغات و هو حول أعداد الصحفيين المحبوسين
محدودة وليست ظاهرة، مؤكداً عدم السماح لأحد بالاعتداء على حرية ال أ ري والتعبير، الذي هو حق
. وا نساني دستوري
أضاف “رشوان” أن ما يكتب عن مصر في بعض وسائل الإعلام الأجنبية به تجاو ا زت تتعدى المهنية
ا نما تجرى ، ورغم ذلك لم يتم المساس بحرية عملها داخل البلاد، و فى بعض الأحيان إلى الإهانة
مناقشات حولها بين الهيئة العامة للاستعلامات والم ا رسلين الأجانب، ولم يتخذ اى إج ا رء ضد أي م ا رسل
أجنبي رغم أنه أكثر تأثي ا رً في صورة مصر من الصحافة المحلية.
State Information Service
The International Community Praises Egypt’s Report Presented to the UN
Human Rights Council
Marwan: the UN High Commissioner for Human Rights Denied Issuing an
Official Condemnation against Egypt
Rashwan: Freedom of Opinion and Expression is a Constitutional Right
On Tuesday March 13, 2018, Minister of Parliamentary Affairs Omar Marwan
held a press conference in the Foreign Correspondents Club affiliated to the State
Information Service (SIS) in the presence of Mr Diaa Rashwan, Chairman of SIS,
to shed light on the report presented by Egypt to the UN Human Rights Council in
Geneva; Minister Marwan reviewed the achievements Egypt was able to score in
accordance with the recommendations it accepted during the 20th round of the UN
Human Rights Council in 2014.
Minister Omar Marwan stressed that the UN High Commissioner for Human
Rights issued a statement in which he thanked Egypt for submitting its report; the
UN High Commissioner also clarified that all the quotes and statements attributed
to him as regards human rights in Egypt were prior to reviewing the report by the
UN Human Rights Council, adding “I received allegations and reports; however, I
never said that we verified their credibility and I did not issue any condemnation
against Egypt”; the High Commissioner called upon Egypt to secure more
freedoms.
Minister Omar Marwan explained that the High Commissioner did not refer to
“Egypt” in the oral statement he delivered before the Council; in that statement, he
referred to 20 countries where he believes that human rights issue is the most
urgent to be addressed in the whole world. Minister Marwan stated that 65
countries participated in the discussion of the report and most of their stances and
remarks were positive towards Egypt as regards all the subjects the report
comprises.
Minister Marwan added that Egypt accepted 247 recommendations during the 20th
round of the UN Human Rights Council in 2014; it was able to implement 75% out
of those recommendations on one hand and provide sufficient evidences in
response to the simple remarks pointed out by some countries on the other hand;
henceforth, these countries adopted quite positive stances towards Egypt.
Minister Omar Marwan stressed that there is a pressing necessity to adjust the use
of terminology especially “enforced disappearance”; he pinpointed that cases of
disappearance are various, including illegal immigration, escape from family…etc;
these cases must be reported without delay for investigators to start working on
each case and eventually reaching a conclusion. Minister Marwan referred to some
cases that were allegedly described as “enforced disappearance”, while such
allegations eventually turned to be sheer fraud, namely the case of “Zubeida” and
the case of “Omar Al Deeb”, the member of the Muslim Brotherhood who joined
ISIS.
Minister Marwan made it clear that the Egyptian Law criminalizes insulting any
person even “those accused” and considers it a “misdemeanor”. On the other hand,
Minister Marwan stressed that reports of torture in Egypt are individual cases not
systematic; he added that over four years, 72 policemen were accused of abuse and
torture and referred to court in addition to 31 who were referred by the Ministry of
Interior to administrative accountability for violations that do not amount to
judicial accountability.
Minister Omar Marwan highly praised the role of Al-Azhar, the time-honored
entity, to combat extremist ideologies and address misconceptions, adding that Al
Azhar Observatory plays such an important enlightening role to track and detect all
misconceptions and deviant ideologies and introduce the correct and true image of
the teachings of Islam. On the other hand, Minister Marwan referred to the role of
the Egyptian Cabinet’s Information and Decision Support Center (IDSC) that
responds on a daily basis to rumors circulated; Minister Marwan added that over a
few months, the IDSC detected thousands of rumors; a clear evidence that Egypt
confronts a ferocious war.
Minister Marwan pinpointed that the more steps Egypt takes to move forward, the
more fruitless attempts some make to distort its noticeable achievements and
tarnish its reputation by spreading false allegations on human rights. Minister
Marwan stressed that the strongest evidence to render all those unfounded
allegations sheer fraud was the unprecedented step taken by Egypt to present a
voluntary report on human rights to the UN Human Rights Council albeit
presenting such a report was not mandatory; while presenting this report for the
first time, Egypt was keen to assert that it took serious steps as regards human
rights. Minister Marwan added that the praise Egypt received from 65 countries for
its voluntary report asserts that the Egyptian attempt was successful enough to bear
fruits.
As for the issue of NGOs in Egypt, Minister Omar Marwan explained that there are
two important points related to this issue; first, Egyptian NGOs are founded purely
by notification, second, foreign NGOs that are interested to operate inside Egypt
need close scrutiny of data and information related to their projects and sources of
funding and any country has the full right to adopt such measures.
Mr Diaa Rashwan, Chairman of SIS, stressed that holding a press conference to
review the report Egypt voluntarily presented to the UN Human Rights Council
asserts, leaving no room to doubts, that Egypt chose the approach of complete
transparency in addressing the issue of human rights before the international
community, adding that this is the second meeting in a row the Minister of
Parliamentary Affairs Omar Marwan holds over two months in the Foreign
Correspondents Club to discuss conditions of human rights in Egypt.
In the same vein, Mr Diaa Rashwan added that out of the 300 human rights
recommendations that Egypt received in 2014, it fully accepted 223 i.e. 82% out of
the total number which is one of the highest rates worldwide, partially accepted 24,
and rejected only 17 as there can never be a 100% or even 90% acceptance in view
of discrepancy in cultures and conditions inside each country.
Mr Diaa Rashwan stressed the unfaltering keenness on freedom of opinion and
expression being the first pillar of press and media work, while the second pillar is
undoubtedly professionalism. Mr Rashwan clarified that only in case of adhering
to professionalism, it is possible to differentiate between rumors and facts. In the
same context, Mr Rashwan said, “I am all confidence that all who are present in
this conference adhere to professionalism”, adding that the law regulates how to
deal with rumors. Mr Diaa Rashwan firmly rejected inserting any kind of
restrictions or caveats on freedom of speech outside the framework of law; he
clearly addressed the audience by saying “my recommendation is
professionalism”.
On the other hand, Mr Rashwan clarified that the number of journalists registered
in the Journalists’ Syndicate totaled 12 thousand, and twice that number are non-
members who work in the field of journalism; Mr Rashwan added that about 20
thousand people work in visual media and websites, out of which 8 thousand are
members in the Media Syndicate while twice this number are non-members, thus
the total number of those working in the fields of journalism and media hits about
60 thousand and the cases of convicting any of them either for reasons related to
their reporting or to other reasons represent a very small percent of the total count.
Mr Rashwan stressed that the reports issued as regards the number of imprisoned
journalists comprise gross exaggerations and unfounded allegations, adding that
the cases are very few and henceforth it can never be considered a phenomenon.
Mr Diaa Rashwan was so keen to confirm that no one is allowed to attack or
violate freedom of expression which is a constitutional right.
Mr Diaa Rashwan pinpointed that some reports on Egypt in some foreign media
outlets are fraught with violations that went beyond the limits of being non-
professional to the point of being clear insults; however, these outlets still operate
freely inside Egypt, while discussions and deliberations are on-going as regards
these outlets between the State Information Service and foreign correspondents. No
measure has been taken against any foreign correspondent in spite of his greater
influence in comparison to local press as regards Egypt’s image abroad.
