أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / البراءة لنازي جديد أراد إبقاء حيّه في ألمانيا “نظيفا” من اليهود

البراءة لنازي جديد أراد إبقاء حيّه في ألمانيا “نظيفا” من اليهود

برّأت محكمة ألمانية شخصا من النازيين الجدد اتهم في قضية تفجير استهدفت مهاجرين يهود قبل 18 عاما، وقد احتج على حكم البراءة محامو الضحايا ووصفوه بأنه “خطأ قانوني” تاريخي.

وبرّأت المحكمة رالف سبايس (52 عاما) من 12 تهمة من بينها محاولة القتل بدافع “عنصري”، والتسبب بتفجير في محطة قطارات ركاب بمدينة دوسلدورف غرب البلاد في 27 يوليو 2000 ، وذلك لعدم كفاية الأدلة.

وقد استهدف التفجير مجموعة من اليهود كانوا عائدين من دورة لتعلم اللغة الألمانية، عندما انفجرت العبوة الناسفة التي علقت في كيس بلاستيكي على سياج قرب بوابة محطة فيرهاهن، وأثارت الذعر بينهم.

وأصيب 10 من المهاجرين اليهود من أوروبا الشرقية، 6 منهم من يهود الاتحاد السوفيتي السابق، في التفجير الذي أثار صدمة في ألمانيا وموجة إدانة عالمية.

وكان رئيس هيئة الادعاء، رالف هيرنبروك، قد طالب بالسجن المؤبد لسبايس، وقال إن سبايس ” شعر بأن من واجبه إبقاء حيه نظيفا من اليهود، وأراد التخلص من كل شيء يكرهه”.

وقال جوري روغنر، أحد محامي الضحايا في إفادته بعد صدور حكم البراءة، إن المحكمة ترتكب “خطأ قانونيا هو الأسوأ في تاريخ دوسلدورف”.

والمتهم سبايس معروف لدى الشرطة بأنه متطرف يميني ويدير مخزنا للأدوات العسكرية قرب موقع الجريمة. وهو جندي سابق، وقد رسم على جسمه وشما يصور الصليب المعقوف، شعار النازيين الألمان، ولم يتوان عن الإعراب عن كرهه العميق لليهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *