أخبار عاجلة
الرئيسية / أوروبا / إيران.. الآن ليس وقت الانتخابات، بل وقت الثورة

إيران.. الآن ليس وقت الانتخابات، بل وقت الثورة

خاص/ أوروبا اليوم

قبل الانتخابات البرلمانية الصورية التي يعتزم النظام الإيراني إجراءها، المقررة في الأسبوع المقبل، تبذل سلطات النظام جهودًا كبيرة لحث الشعب على التصويت ومنح النظام غطاءً من الشرعية.

لكن وحدات المقاومة، التي تمثل شبكة نشطاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، تعبر عن الصوت الحقيقي للشعب الإيراني من خلال أنشطتها المتنوعة في جميع أنحاء البلاد. رسالتهم واضحة: الآن ليس وقت الانتخابات، بل وقت الثورة.

وفي طهران، علقت وحدات المقاومة لافتة تحمل صورة زعيم المقاومة مسعود رجوي، وكُتب عليها: “لقد انتهى وقت الانتخابات في هذا النظام. لقد حان وقت الانتفاضة والثورة”.

وفي مدينة إسلام آباد غرب، رفع أعضاء وحدات المقاومة لافتات تنادي: “تصويت الشعب الإيراني هو إسقاط الدكتاتورية الدينية”.

وأما في كازرون، فقد قامت وحدات المقاومة بتعليق ملصقات ترفض الانتخابات الصورية، مرددة صوت الشعب الإيراني الذي يؤكد أن إيران لن تقبل بأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كان الشاه أو الملالي.

وفي مشهد، قامت وحدات المقاومة بنصب لوحات إعلانية تحمل الرسالة: “في هذا النظام، لا مجال لإجراء انتخابات. لقد حان وقت الثورة”.

وفي منطقة کرمسار، كتبت وحدات المقاومة على الجدران: “صوتي هو تغيير النظام”.

وفي الوقت نفسه، في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، نظمت وحدات المقاومة أنشطة تجديد الالتزام بتغيير النظام ورفض الانتخابات الصورية.

ورفعت شعارات مثل: “صرخة بلوشستان: في هذا النظام، لا مجال لإجراء انتخابات – لقد حان وقت الثورة” و”أبطال زاهدان لن يتراجعوا عن السجن والإعدامات”.

هذه الأنشطة، التي شملت مدنًا مختلفة في سيستان وبلوشستان مثل زاهدان وإيرانشهر، تأتي في وقت يحاول فيه النظام تسويق الانتخابات للجمهور، وفي الوقت نفسه، يسعى لبث الرعب بين الجماهير لمنع الانتفاضة.

وكان النظام قاسيًا بشكل خاص تجاه أنصار منظمة مجاهدي خلق وعائلات أعضاء المقاومة الإيرانية، الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة. لكن رغم ذلك، تتوسع صفوف وحدات المقاومة يومًا بعد يوم، ما يؤكد فشل النظام في قمعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *