قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الدكتور إدموند غريب، إنَّ الاتصالات الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وزيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى موسكو، تُعبر عن رغبة من قبل القيادتين الأمريكية والروسية لِتحسين العلاقات بينهما، لِمناقشة عدد من القضايا الدُولية التي تَحتاج إلى مشاركة رُوسية- أمريكية للوصول إلى حلول خاصة بقضايا الشرق الأوسط وغيرها.
وأضاف «غريب»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنَّ أكثر الملفات تعقيدًا في هذه الأزمة هيَّ العلاقات الروسية الأمريكية نفسها خاصة أنَّ هناك عقوبات وقنصليات استولت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وفعلت روسيا نفس الشئ، وبالتالي أنَّ هذه هيَّ القضايا المهمة وخاصة مَوضوع رفع العقوبات التي تستحوذ على الجزء الأكبر منها.