تصدر هاشتاغ “لا لتجنيس-أبناء-السعوديات” موقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث شغلت هذه التصريحات الشارع السعودي. ودار نقاش واسع بين السعوديين حول تجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب. وانقسم المغردون بين مؤيد ومعارض.
إنها معاناة الآلاف من أبناء السعوديات اللواتي تزوّجن من أجانب، وحرموا من الحق في الحصول على جنسية سعودية. وبالرغم من أن مجلس الشورى السعودي، كلف لجنة مسؤولة للخروج بقانون نهائي يضع فيه حلا نهائيا لهذه المشكلة، إلا أن أية قرارت حكومية لم تصدر بهذا الخصوص.
وقد كان قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، علي بن ناصر الغفيص، الذي يسمح لأم المواطن وأم المواطنة وابن المواطنة وابنة المواطنة بالعمل في المهن المقصورة على السعوديين (في حال كونهم أجانب)، سببا ليعود موضوع التجنيس في السعودية، إلى الواجهة.
“التجنيس بشروط تعجيزية”
“كان أهم شرط هو إثبات هوية جد الأم”، بهذه الجملة يصف مازن العبد الله ، وهو ابن لسعودية اختارت الزواج برجل يمني. معاناة العبد الله مع الشروط التي وصفها بـ”المعضلة” كانت واضحة وذلك ليتمكن من الحصول على الجنسية السعودية. ويرى مازن في الشروط الموضوعة تعجيزا لأبناء المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب، ويوضح “أمي عمرها الان 52 سنة وأبوها 80 سنة، كيف لي أن أجد هوية جدها في هذه البلاد التي لم تتوحد إلا قبل ثمانين عاما”.