قالت جماعة تدعم ضحايا التحرش الجنسي في فرنسا، الأربعاء، إنها اضطرت لإغلاق الخط الهاتفي المخصص للمساعدة بعد تلقي سيل من المكالمات عقب فضيحة التحرش المتهم فيها المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين.
وذكرت جماعة (إيه.في.إف.تي)، وهي رابطة وطنية تساعد النساء اللاتي تعرضن للعنف في عملهن ومقرها باريس، أن الحالات التي تراكمت على مدى العامين الماضيين تفوق قدرتها، لذا فإنها لم تعد ترد على مزيد من المكالمات.
وأضافت (إيه.في.إف.تي)، التي تقدم المساعدة القانونية للضحايا منذ 1985، في بيان، أن أكثر من 220 اتصلوا بها في 2017، وهو ما يعادل مثلي العدد في 2015، مما جعل العمل أكبر من طاقة الفريق المؤلف من 5 موظفين.
وقالت المستشارة القانونية للجماعة كليمونس جوز إن الجماعة تأمل في إعادة فتح الخط في أقرب وقت ممكن.
وأضافت في اتصال هاتفي مع مؤسسة تومسون رويترز “لا يمكنني تحديد الوقت الذي سيستغرقه الأمر”.