تابعت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أحداث الفضائح المتوالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ممثلة، أكدت دعاويها بشأن الرئيس وما ينسب إليه، نافية ما قاله محاميه الخاص.
وعبرت نجمة الأفلام السينمائية والإباحية “ستورمي دانيلز” مثيرة العاصفة على دعاوي خيانة الرئيس الأمريكي معها لزوجته ميلانيا ترامب، بابتسامة كبيرة، وأكدت خلال أول لقاء تلفزيوني لها منذ إندلاع الفضائح، ادعاءات ممارسة الجنس مع الرئيس.
وأضافت الصحيفة أن دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، وتصدرت العناوين بعد ظهور تقارير أفادت بأن المحامي الشخصي لترامب، مايكل كوهين، دفع لها 130 ألف دولار للإبقاء على صمتها بشأن قضيتهم المزعومة.
وفي مقابلة تلفزيونية على إنسايد إديتيون، سئلت النجم السينمائية صراحة: “هل كان لديك علاقة مع دونالد ترامب؟، لترد بابتسامة غامضة.
ووصفت دانيلز، كيف شعرت بأنها في وسط فضيحة جنسية رئاسية، ذاكرة أنه وفي الوقت الحالي الجميع يبحث عنها”.
وتبلغ الممثلة من العمر 39 عاما، ولديها أكثر من 150 فيلما باسمها، وقالت انها كانت على علاقة مع ترامب، وأنه كان لها علاقة سرية طويلة مع الرجل الذي أصبح رئيسا.
وقالت دانيلز “أستطيع أن أقول أن الأمر بدأ عام 2006 في غرفة فندق في بحيرة تاهو بعد البطولة الخيرية للجولف.
وزعمت ان الحادث وقع بعد شهر واحد من انجاب زوجة ترامب ميلانيا لابنهما بارون، وأنكر محامي ترامب ان يكون الرئيس ترامب قد تورط بمثل هذا الحادث.
وفي الأمس وبسبب الفضيحة، رفضت السيدة الأولى ميلانيا ترامب مرافقة زوجها إلى مؤتمر دافوس.
وتهتم عناوين صحف العالم بمزاعم خيانة ترامب ، حيث ذكرت شبكة سي إن إن أن السيدة الأولى كانت تخطط للذهاب مع زوجها ثم ألغت الرحلة.
وأصر نائب الرئيس مايك بنس على أن الادعاءات بحق الرئيس لا علاقة لها بالحقيقة ولا أساس لها من الصحة.
