وقالت المجلة: إن جين شينج، كانت راقصة (راقص) البلاد الأكثر نجاحا قبل أن تصبح عقيدا في فرقة ترفيهية للجيش.
ونالت وفازت بالشهرة في أمريكا، حيث وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها “عبقرية صينية”، حيث دربت الراقصين في بروكسل وروما، قبل أن تعود إلى الصين لإجراء عملية تغيير لنوعها الجنس من ذكر إلى أنثى.
وباعتبارها بعد ذلك امرأة، استأنفت حياتها المهنية كراقصة، وأقامت أول شركة خاصة للباليه في البلاد، وأدارت حانة في بكين وتزوجت رجل أعمال ألماني، وذلك مع الانتباه إلى أنها تعيش في مجتمع متحفظ، بالصين ليس كالغربي، يتم فيه النظر لكل غريبي الأطوار في مسألة الجنس نظرة غير جيدة.
غير أن السيدة جين، البالغة من العمر 49 عاما، أصبحت فيما بعد مذيعة التليفزيون الأكثر شعبية في البلاد، وبدأت مع نسخة محلية من برنامجها عن الرقص لبرنامج مع جمهور من حوالي 100 مليون متابع.
وقد ظهرت مع زوجها على النسخة الصينية من برنامج سباق مذهل للأزواج من جميع أنحاء العالم.