والمقصود بالكنوز هنا، هو ذلك الكم الهائل من الوثائق “الرسمية” الخاصة به، بدءا من مصادر تمويله وحجم الأموال وانتهاء بالوثائق المتعلقة بالأفراد والأشخاص، مرورا بالتوجيهات والأوامر الممهورة بالختم الرسمي.

ويمكن تخزين كم الوثائق التي تم العثور عليها في أقراص صلبة سعتها عدة مئات من التيرابايت بحسب ما نقلت صحيفة “يو أس توداي” الأميركية عن الجنرال في الجيش الأميركي جيمس جارارد.

وهذه الوثائق تم جمعها على مدار 3 سنوات تقريبا، خصوصا من معاقل التنظيم في الرقة.

وتتيح هذه الوثائق معرفة الكثير عن الهيكلية التنظيمية لداعش، وكيفية التواصل بين ومع قيادات التنظيم، بالإضافة إلى معلومات عن حجم التمويل ومصادره وكل المعلومات عن الأفراد والمسلحين التابعين له والذين التحقوا بالتنظيم في سوريا والعراق.

وأتاحت الوثائق لقوات التحالف الدولي استهداف قيادات التنظيم والمسؤولين الكبار فيه، لكن من دون الوصول إلى زعيمه أبو بكر البغدادي الذي مازال طليقا ومجهول مكان الإقامة حتى الآن، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية.