ونشرت وزارة الدفاع البريطانية، طائرة أخرى للمشاركة في البحث عن الغواصة، وذلك بعد إرسال طائرة من طراز فوياجر تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى الأرجنتين يوم الأربعاء، بعد نحو 35 عاما على شن المملكة المتحدة حربا قصيرة مع بوينس آيرس حول ملكية جزر فوكلاند.

وكانت الطائرة محملة بالمعدات، ومن ضمنها 12 حاوية دعم تستخدم في حالات الطوارئ.

وتنضم الطائرة إلى السفينة “إتش إم أس بروتيكتور”، وهي سفينة دورية تعمل في المناطق الجليدية، وسفينة الدورية البحرية “إتس إم اس كلايد”، وطائرة أخرى تابعة لسلاح الجو الملكي من طراز سي – 130 في عمليات البحث.

كانت البحرية الأرجنتينية فقدت الاتصال بالغواصة “إيه آر إيه سان خوان” في الخامس عشر من نوفمبر أثناء مهمة روتينية من ميناء أوشوايا إلى مار دل بلاتا.

وتتولى الأرجنتين قيادة عملية البحث بينما تقوم الولايات المتحدة بتنسيق الاستجابة الدولية.

تأتي هذه التطورات، بعد أن أعلنت البحرية الأرجنتينية أنه بعد ثلاث ساعات من آخر اتصال أجري بالغواصة “سان خوان” المفقودة منذ أسبوع، تم رصد ضجيج غير معتاد على مقربة من آخر موقع معلوم لها.

وقال المتحدث باسم البحرية الكابتن إنريكي بالبي خلال مؤتمر صحافي “لقد تبّلغنا بمؤشر رسمي رصد الأربعاء في الساعة  (14,00 ت غ) في منطقة عمل الغواصة: ضوضاء غير اعتيادية. هذا ضجيج يجب تحليله”.

ورفض المتحدث القول ما إذا كانت هذه الضوضاء هي دوي انفجار أم لا، وهو أمر سيحدد مصير الغواصة إن تم تأكيده.