وأوضح العسري في تصريحات لمجلة تيل كيل الناطقة بالفرنسية أن الهدف وراء هذه الثلاثية هو الدفاع عن احترام المرأة بعيدا عن ديماغوجية لغة الخشب الذي ينطق بها السياسيون، مشيرًا أن الفكرة وراء مشهد الفتاة المنقبة هو التصوير الساخر لمُسلّمة شائعة هي أنه لا أحد ينظر إلى الفتاة عندها تكون محجبة.

وقال العسري إن الغرض من المشهد ليس الهجوم على الإسلام أو المنقبات، فهو يمثل تفكيرا سوسيولوجيا حول المرأة في المجتمع المغربي، مشيرًا أنه رغم كون جمهور “البولفار” جد منفتح، فقد رأى في مشهد المنقبة أمرا غريبا، لدرجة أن بعض الأشخاص قاموا بشتم الفتاة، أما لو جرى تصوير هذا المشهد في الشارع، فسيكون طاقم الفيلم بحاجة إلى حماية أمنية، يقول المخرج.