نظم سكان مدينة ستوكهولم، السويدية، مسيرة تضم الآلاف فى مهرجان “مسيرة الزومبى”، حيث غير المشاركون فى المسيرة ملامح وجوههم وهيئتهم، بتلوين الوجوه بألوان وأشكال مخيفة، وملابس تعطيهم هيئة مرعبة للقتلى الأحياء.
و”الزومبى”، أو القتلى الأحياء، شكل لأشخاص توقفت قلوبهم وأجهزتهم الحيوية عن العمل، فيما تبقى حركة أجسامهم الشئ الوحيد الباقى لهم من عالم الأحياء، حيث يسيرون بشكل بطئ جدًا وكأنهم نائمون، وتجسدت هذه الصورة من خلال العديد من أفلام السينما الأمريكية، التى ربطت تلك الظاهرة بتخيلها لأحداث نهاية العالم.
ولم يقتصر تجسيد “الزومبى”، على الأفلام السينمائية فقط، بل جسدت أيضًا فى هيئة ألعاب الفيديو، والتى لاقت رواجًا كبيرًا بين الشباب مثلها فى ذلك مثل الأفلام الأمريكية التى صورت تلك الحالة.