انطلق شباب حراك بلدة تماسينت القريبة من إمزورن، في مسيرة احتجاجية على الأقدام، نحو الحسيمة لمسافة حوالي 30 كلم.
وانطلقت المسيرة في الوقت الذي تشهد منطقة تماسينت “إضرابا عاما”، أحدث “شبه شلل اقتصادي بالبلدة”، احتجاجا على اعتقال ناشطين من المدينة.
وأكد نشطاء الحراك بتماسينت أن المسيرة التي انطلقت في هذه الاثناء في اتجاه الحسيمة، جاءت كرد فعل على اعتقال اثنين من نشطاء حراك بلدة تماسينت، مساء أمس الاثنين، من قبل الدرك الملكي.
ويتعلق الأمر بكل من معمر اليوسفي، الذي كان يتولى نقل الوقفات والمسيرات عبر المباشر من خلال الفيسبوك، والثاني اسمه أشرف والذي لا يزال قاصرا، إذ أكد أحد النشطاء لـــ “اليوم 24” أن سنه لا يتجاوز 15 سنة.
وجرى اعتقال الناشطين معا بين آذان مغرب وعشاء أمس الاثنين، مما دفع بعدد من النشطاء إلى الاحتجاج، فور علمهم بفعل الاعتقال، من خلال تنفيذ اعتصام ليلي أمام مقر الدرك الملكي ببلدة تماسينت.
وأعقب هذا الاعتصام الليلي تنظيم مسيرة ليلية قدرت المشاركة فيها”بالمئات”، وسط البلدة، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الاثنين، وكافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي ومن معه من القيادات الميدانية لحراك الريف.