يعيش الطفل الفلسطيني ليس ككل الأطفال فهم يعانون الحرمان و الحصار و الجوع و الألم و عزلتهم عن البيئة الدولية فهم محرمون من أبسط حقوقهم الدولية التي يتمتع بها كافة أطفال العالم لهذا نظمت اللجنة الفلسطينية في امستردام حفلاً غنائيالدعم أطفال غزه حيث شاركت مؤس سة هوب الهولندية الداعمة لأطفال غزه الذين يتعرضون للصدمات النفسية بما فيهم الأطفال ذوي الإعاقة حيث تهدف إلى بناءحياة ذات معنى لأنفسهم و ذلك بإعطائهم دروس في الفن و الثقافة حيث الحروب ظاهرة تتكرر في كل العصور و يكون ضحيتها الكبار و الصغار فهي تعمل على التقليل من مؤثرات الحرب من خلال الإستديو المفتوح وهو مبادرة مشتركة بين مكتب هولندا لتشجيع الكوادر و جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فمؤس سة هوب تؤمن بعبارة البيرت أنيتشاين (إنني أهتم بالمستقبل أكثر بكثير من الماضي حيث أنوي العيش فيه).و من خلال إعطائها الدروس في مجالات الفن و الثقافة لما للفنون من أهمية في تنشيط الخيال و صقل العقل و الثقة بالنفس و الذي بدوره يؤدي إلى تقليل الخوف و يزيد الشعور بالأمان و بمشاركة أولياء الأمور أيضاَ مقرها في خان يونس هذه المدينة الصغيرة التي تضم أكبر مخيم للاجئين الفلسطينين منذ أكثر من ٦٠ عاماً و الذي ما زال ينمو بثقافته العربية و الإسلامية و الذي عزل عن العالم الخارجي ليصبح أكبر سجن في العالم .كما و أحيت هذا الحفل الغنائي الفنانة الكلاسكية و مغنية الاوبرا والمسرح ديما بواب و التي قدمت العروض على أهم مسارح العالم حيث تمتع الحضور و تأثر بغنائها لأطفال غزه .و نحن بدورنا نشكر اللجنة الفلسطينية الهولندية و السيدة سونيالتنظيمها لهذا الحفل كما و نشكر السيد واثق السعادة رئيس الجالية الفلسطينية بهولندا لحضوره.و هكذا ستبقى فلسطين طالما صرخ شبل ثائر حر أنا فلسطيني