ضغوط كبيرة تتعرض لها حكومة بنيامين نتانياهو على خلفية ملف الإفراج عن الرهائن، وقضية إنشاء لجنة للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر التي أودت بحياة أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، بينهم مدنيون.
جلسة الكنيست الأخيرة شهدت مقاطعات لكلمة نتانياهو أثناء استعراضه نتائج زيارته لواشنطن، حيث تعالت المطالب بإعادة الرهائن في غزة وسط اتهامات لرئيس الوزراء بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما من شأنه أن ينعكس بالسلب على فرص إعادتهم.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اتهم نتانياهو بالتخلي عن الرهائن، مشيرا إلى عدم اكتراثه لمقتل بعضهم خلال القصف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع.
على صعيد متصل، حذر لبيد مما وصفه بدفن مشروع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم السابع من أكتوبر، لا سيما بعدما أرجأت الحكومة مناقشة تشكيل اللجنة لمدة ثلاثة أشهر، بالتزامن مع معارضة نتانياهو وعدد من الوزراء تشكيل اللجنة بحجة عدم انتهاء الحرب.