أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمي / موجة الإدانات الدولية لرئاسة نظام الملالي المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة

موجة الإدانات الدولية لرئاسة نظام الملالي المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة

خاص/ أوروبا اليوم

في بيان موجه إلى الأمم المتحدة، أدانت أكثر من 110 منظمات غير حكومية وشخصيات حقوقية وقضاة بارزين وحائزين على جائزة نوبل، رئاسة ممثل النظام الإيراني المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والذي يستمر يومين، ووقع البيان البروفيسور خوسيه لويس ديكروز، الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية للجماعات الأوروبية، والبروفيسور والبريشوكا، والبروفيسور فرانكلين ديهوس، والسير ديفيد إدوارد، قضاة محكمة العدل الأوروبية، والبروفيسور روان ويليامز، الرئيس السابق لمحكمة العدل الأوروبية، أسقف كانتربري.

 

جودي ويليامز، الحائز على جائزة نوبل للسلام، البروفيسور ميشيل موير، البروفيسور شيلدون جلاشو، والبروفيسور باري سي. باريش، الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء، ألفريد جيلينك، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، البروفيسور فين أ. كيدلاند، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، والسير ريتشارد روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب، من بين الموقعين على هذا ابيان.

وشددت أكثر من 110 منظمات غير حكومية ومدافعين عن حقوق الإنسان وقضاة بارزين وحائزين على جائزة نوبل في بيان صدر في 1 نوفمبر 2023: على ضرورة معاقبة كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بمن فيهم رئيسه إبراهيم رئيسي، على جرائمهم. مذبحة راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي عام 1988، غالبيتهم العظمى كانوا من مجاهدي خلق.

وأكد الموقعون: أن هذا المنبر مخصص للنظام الإيراني الذي يلعب، بالإضافة إلى انتهاكاته الوحشية لحقوق الإنسان، الدور الأكبر في إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط، والتي أدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف من المدنيين على كلا الجانبين هذه الأيام.

إن تولي نظام رهيب دفة منابر الأمم المتحدة هو خنجر في قلب حقوق الإنسان وذلك بسبب مجزرة 1988 والإعدامات اليومية وإثارة الحروب، ويأجيج الإرهاب وتعريض السلام في المنطقة والعالم للخطر.

ويضيف البيان: إن قيادة النظام لمؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تدوس بشدة المبادئ التي تشكلت الأمم المتحدة من أجلها وضحت الإنسانية الحديثة بالملايين من أجل تحقيقها، وستكون نقطة مظلمة في تاريخ الأمم المتحدة.

وقد أدانت الأمم المتحدة هذا النظام في 69 قرارًا بسبب انتهاكه الوحشي والممنهج لحقوق الإنسان، وأعدم أكثر من 600 شخص في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، وقتل 750 شخصًا في انتفاضة 2022، و1500 شخص في انتفاضة 2019.

وفي 24 نوفمبر 2022، شكل مجلس حقوق الإنسان لجنة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في انتهاكات النظام الواضحة في انتفاضة 2022. أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الانتهاك الوحشي والممنهج لحقوق الإنسان في إيران في 15 ديسمبر 2022.

في 14 ديسمبر 2022، تم طرد النظام الإيراني من لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة بسبب سجله الرهيب في مجال حقوق الإنسان.

وقالت الشخصيات الحقوقية في بيانها: إن تعيين ممثل لهذا النظام رئيساً للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان يفسره هذا النظام على أنه ضوء أخضر لمزيد من التعذيب والقتل، ويعطي تطمينات للقوى القمعية بأنهم لن يحاسبوا على جرائمهم.

وطلب الموقعون من ممثلي كافة الدول الديمقراطية وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الاعتراض على رئاسة ممثل مثل هذا النظام في مؤسسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والامتناع عن حضور مثل هذا الاجتماع.

أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 11 مايو 2023 أن تعيين سفير الفاشية الدينية رئيسا للمنتدى الاجتماعي في جنيف في اليومين الأول والثاني من شهر نوفمبر 2023م كان استهزاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وأكد أن نظام الإعدام والمجازر في إيران هو أكبر منتهك لحقوق الإنسان في العصر الحديث

وأشارت أمانة المجلس الوطني للمقاومة إلى أن: النظام، من خلال الاستشهاد بمثل هذه الإجراءات الاسترضائية، يطمئن الحرس والجلادين على مواصلة جرائمهم.

والمقاومة الإيرانية، إذ طلبت الإلغاء الفوري لهذا التعيين، أكدت في بيانها: أن مثل هذه التعيينات هي مكافأة لمجرمين ضد الإنسانية وتدوس على القيم الإنسانية التي بذلت الإنسانية المعاصرة الكثير من التضحيات من أجل تحقيقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *