♦️نحن مع كل جهد وطني في مختلف المحافظات العراقية، ونؤمن بضرورة وجود تنافس بالحد الصحيح والطبيعي والذي لا يؤدي إلى استقطاب مجتمعي.
♦️عندما عرضوا علينا فكرة الانضمام لتحالف الأنبار الموحد، طلبنا منهم التريث وحضرنا لقاء تشاوري طُرحت فيه وجهات النظر للنقاشات.
♦️نحن كمشروع وطني عراقي نعمل على مستوى كل العراق، وابلغنا تحالف الأنبار الموحد بأننا لن ندخل معهم في التحالف خلال هذه المرحلة، ولكن إذا جرت الانتخابات سندرس أين سنكون.
♦️قانون الانتخابات الجديد “رُغم ملاحظاتنا عليه” سيفرض على من يريد المشاركة في الانتخابات الدخول بتحالفات وستكون على مستوى المحافظات، ومن الممكن ان نتحالف مع أكثر من تحالف في كل محافظة نُرشح بها.
♦️تركيزنا الاساسي في انتخابات مجالس المحافظات سيكون على بغداد، ومن الممكن ان نتحالف مع من يتفق مع رؤيتنا العامة.
♦️لدينا مرشحين لانتخابات مجالس المحافظات، وقد نتفق مع بعض التحالفات في الانبار وصلاح الدين ونينوى ونزج بمرشحينا ضمن التحالفات الموجودة في تلك المحافظات.
♦️الوطن ضاع بعد احتلال بغداد عام 2003 وتشكل نظام سياسي جديد وفق مزاج ورؤية الامريكي وليست على رؤية وطنية.
♦️لا يمكن ان ما تقدمه في مسيرتك أو لوطنك ان يتحول إلى امتياز، وانا ضد من يطالب بالامتيازات بحجة انه قدم خدمة لوطنه.
♦️المقاومة عام 2003 لم تنطلق بقرار سياسي وانما بدوافع وطنية وفردية.
♦️عائلة الضاري وطنية وليست سياسية، وأجدادنا قاوموا الاحتلال في ثورة العشرين، وبعد احتلال العراق عام 2003 نداء الوطن هو الذي تحركنا لاجله وليس النداء السياسي.
♦️عائلة الضاري ليست من العوائل الدينية، وأجدادنا وعمومتنا وأخوتنا لا يرتدون العمامة وحتى الشيخ الراحل حارث الضاري لا يرتدي العمامة.
♦️الامريكان طلبوا من الشيخ الراحل حارث الضاري التوسط لإيقاف المقاومة والمشاركة بالانتخابات، وهو طالبهم بإعلان جدول زمني للانسحاب من العراق قبل الحديث عن هذا الشأن، ولكن الجانب الأمريكي رفض ذلك.
♦️الشيخ حارث الضاري رحمه الله كان سفيرا للمقاومة والمعارضة العراقية وشكل مع الشيخ جواد الخالصي والتيار الصدري المؤتمر التأسيسي.
♦️انا لم اكن عضوا في هيئة علماء المسلمين، ولكن علاقتي كانت مباشرة مع عمي الشيخ الراحل حارث الضاري الذي كان صوتا ورمزا للمقاومة وتم تخويله من قبل الكثير من الفصائل للتفاوض والتحدث باسمهم.
♦️المقاومة حق مشروع لان البلد تعرض للاحتلال عام 2003 وكانت هناك مؤامرة على المقاومة العراقية ان يخلط بينها وبين الإرهاب.
♦️المجاميع الارهابية لم تستهدف الامريكان بقدر ما استهدفت المقاومة العراقية، وحدثت صدامات مباشرة عام 2006 بين المقاومة وتنظيم القاعدة عندما اشترطوا على المقاومة المبايعة.
♦️نحن كمقاومة لم نتورط في يوم من الأيام بدم مواطن عراقي، ونعارض ونرفض التشدد وتعرضنا لمشاكل كثيرة من قبل القاعدة.
♦️مجلس الحكم الذي تأسس بعد غزو بغداد عام 2003 لم يكن نتاج الشعب العراقي، والكل يعلم ان بريمر شكله ويديره.
♦️اعترضنا على التركيبة الطائفية لمجلس الحكم، الذي قسم العراقيين إلى طوائف، وكان رامسفيلد يُسمي الشعب العراقي “بالشعوب العراقية” لتقسيم البلد.
♦️مجلس الحكم الذي اسسه الاحتلال كان هدفه تقسيم العراق، ولكن المقاومة العراقية افشلت هذا المخطط.
♦️تظاهرات المحافظات الست كانت نتيجة احتقان الشارع بسبب سياسات نوري المالكي، وتحولت الاحتجاجات إلى اعتصام لمدة طويلة، وتم اختراقها بسبب الفشل في إدارتها من قبل بعض الجهات.
♦️الاحتلال انتهى ولكن البلد يسير بنظام سياسي اسسه المحتل، ونحن نحاول إصلاح هذا النظام وتحويله لنظام سياسي وطني.
♦️يجب ان يتحمل المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة مسؤولية إعمار العراق.
♦️الحكومة الحالية أفضل من سابقاتها وهناك محاولات واضحة لان يكون النهج الحكومي مختلف، ومن وجهة نظرنا ان يتم دعم السوداني ومنحه فرصة للعمل بدون إثارة الأزمات.
♦️الشعب العراقي يئن تحت وطأة الفقر والنظام الصحي البائس والتعليم المتردي والنقص الكبير في الخدمات، والسوداني حكومته خدمية وننتظر منها الإنجاز.
♦️مجموعة الضغط التي عملنا عليها في واشنطن هدفها إيصال صوت الشعب العراقي المطالب باصلاح الأخطاء الامريكية وتعويض المتضررين من الحرب.
♦️العملية السياسية بحاجة لإصلاح وتعديل عاجل في مسارها لتجنب تكرار الأزمات الكارثية التي عصفت بالعراق.
♦️نُجدد التأكيد ان الحل في العراق يستوجب عقد حوار وطني شامل يشارك به الجميع في أجواء هادئة لإصلاح العملية السياسية وتعديل الفقرات الجدلية في الدستور.
♦️نراهن على وعي وإرادة الشارع العراقي، ورؤيتنا في المشروع الوطني طويلة ونسير بخطوات ثابتة.
♦️الان توجد فرصة حقيقية وعلى الشركاء استغلالها لبناء اسس ثابتة تمثل العراق إلى دولة مدنية وليست دولة طوائف ومكونات،.