عرضت فضائية العربية، مقطع فيديو رصد تجدد عزم الرئيس التركى أردوغان على صياغة دستور جديد للبلاد.
ووفقأ للتقرير فإن قرار أردوغان مفاجأة من العيار الثقيل كشف عنها بإعلانه حاجة تركيا لدستور جديد كون الدستور القديم أعده الجيش التركى عقب انقلاب عام 1982 .
كما أن زعيم الحركة القومية دولت بهاتلى حليف الرئيس التركى أردوغان وشريكه فى السلطة قام بتأييده بهذا الشأن لحاجة تركيا لدستور جديد .
أما حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة فى البلاد هاجم أردوغان واتهمه بمحاولة إلهاء الرأى العام عن الأزمة الاقتصادية التى تعيشها تركيا لتفادى تزايد غضب الشارع من استمرار ارتفاع الأسعار .
أما رئيس كتلة حزب الشعب المعارض فى البرلمان إنغين أوزكوتش أكد أن صياغة دستور جديد لتركيا ليس من أولويات دولته فى الوقت الحالى والتى تشهد حاليأ انتشارأ للفقر والمجاعة ، والتضخم وتوقفأ للمزارعين والفلاحين عن العمل .
وتفيد تقارير صحفية تركية بأن المعارضة تخشى من ان تتضمن التعديلات الدستورية التى يرغب بها أردوغان تغيير شرط الحصول على 51% من أصوات الناخبين من أجل الفوز على مقعد الرئاسة ليصبح الحصول على أكبر نسبة من الأصوات هو شرط الفوز وهو ماسيسهل مهمة أردوغان فى الفوز بالانتخايات المقبلة ووضع عراقيل أمام الأحزاب الصغيرة لمنعها من دخول البرلمان وتمنح المحكمة العليا صلاحيات إغلاق الأحزاب تمهيدأ لإغلاق حزب الشعب الديمقراطى الكردى.
