عرضت فضائية، الآن، فيديو أفادت فيه عن وفاء بركات، شابة الـ ٢٣ عامًا تتحمل مسؤولية عائلتها بعد خطف داعش لأبيها وأخيها.
وفاء فتاة تعيش سنها تحت رعاية والدها، إلى شابة مكدة تتحمل ضغوط الحياة مع مسؤولية إعالة عائلة كاملة على غفلة، شابة الـ 23 عامًا، هربت من داعش هي وعائلتها من مدينتها حردان إلى جبل سنجار ثم إلى إقليم كردستان وانتهى بها المطاف لتستقر في مدينة سنوني في العراق، بعد أن قام داعش بخطف والدها وأخيها وسيطروا على مدينتها في أغسطس عام ٢٠١٤.
تحملت “بركات” المسؤولية باكرًا وتعلمت معنى العمل بكد من أجل لقمة العيش، وهي الآن تتقن عملها وتصبح أفضل صانعة خبز وحلويات في المنطقة.
صحيح أن بركات تعرضت لفقدان اثنين من أفراد عائلتها، ولكن بالنسبة لها ولجميع العراقيين الذين واجهوا أعمال داعش من خطف وقتل، لا بد للحياة أن تستمر ولا بد أن يتمسكوا ويبقوا في أرضهم.
فاتيحت للعائلة فرصة للهجرة إلى أستراليا ولكن رفضها أملًا بعودة الأب والأخ ونهضة العائلة من جديد، فالأمل عند العراقيين دائمًا موجود.
ومرت عائلة ” بركات ” ىفي أحوال معيشية سيئة جدًا، فكانوا بحاجة للعلاج والثياب ولم يكن لديهم أي من المال لتسديد احتياجاتهم، فكان لا بد للبكر وفاء العمل من أجل استمرارية الحياة. ففي كل مكان ينتقلون إليه تسعى بركات للعمل جاهدة، ففي الجبل عملت في البساتين والأراضي الزراعية، وفي القرية عملت كمنظفة للمنازل، والآن هي تعمل في فرن للخبز والكيك هي وأختها.
