عرضت قناة العربية، فيديو يرصد كيفية التوصل إلى قتلة رفيق الحريرى داخل العاصمة اللبنانية بيروت فى عام 2005، حيث وقع الانفجار، وتبنى بعد الحادث أحمد أبو عدس العملية فى فيديو عرضه بعد تنفيذ الحادث، تم تصويره قبل الانفجار، ولكن جثته لم تكن بين الأشلاء وفق ما بينه تحليل الحمض النووى الذى أجراه المحققون مع والدته.
وأكد التقرير الذى تم عرضه باكتشاف كذب الشهود حيث برزت مفارقة لفريق التحقيق لدى تحليل حركة الاتصالات خلال الأيام القليلة الخاصة بالحادث، وذلك من خلال تتبع 8 أرقام هواتف محمولة، قبل دقيقتين من وقوع الحادث.
وتابع التقرير أنه تم شراء الخطوط المستخدمة فى عملية الاغتيال من طرابلس ذات الغالبية السنية فى التمويه، وكلنه لم يدم طويلًا وكانت تتبع الشبكات الرئيس الحريرى قبل اغتياله.
وتم التعرف على شخصية منسق العملية سليم عياش من خلال الاتصال من احد أرقامه الخاصة بعيادة نسائية من اجل اجراء فحص طبى فى عام 2010 وتم مداهمة العيادة النسائية فىا لوقت المحدد حيث تم القبض عليه برفقة زوجته خلال اجرائها الكشف الطبى، كما تم القاء القبض على أحد المتهمين والذى يدعى حسين عديسي وحسن صبرا من خلال تعرف أحد المصلين عليهم فى مسجد راشد الحورى.