قال أسامة عبد العزيز، كاتب متخصص في الشئون التركية، إن أردوغان أصبح ليس لديه أي خيارات في الفترة الحالية لأنه وصل بالبلاد لوضع مأزوم جدًا، وحاول أن يحقق بعض المكاسب من خلال دخوله المستنقع السوري.
وأضاف أسامة عبد العزيز، خلال حواره في برنامج “المواجهة”، الذي يذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن أردوغان بدأ يتوغل بأقدامه في الأراضي السورية بعمق 32 كيلو مترا، ومن الواضح أن السياسة الأردوغانية تحاول أن تستخدم كل أوراق الضغط التي يمتلكها بأي شكل من الأشكال بهدف تحقيق مكاسبه الشخصية فقط.
وأوضح أن ما يقوم به أردوغان لا يطلق عليه أنه مخطط شيطاني، وهو أقل ما يمكن أو يوصف به المؤامرة الأردوغانية، وباعتراف كل المنظمات الدولية أردوغان هو الإرهابي الأكبر في العالم.
وأكد أن ما يحدث اليوم من أزمة للاجئين السوريين ما هو إلا ادعاء من أردوغان أنه يحاول الحفاظ على السوريين، بالرغم من أنه نهب حقوق كل السوريين الذين يعيشون في إدلب وهجر حوالي 4 ملايين منهم بحجة الحفاظ عليهم من الوضع الحالي.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين اليوم في تركيا وصل إلى 7.6 مليون لاجئ، وأن هذا لا يعقل ان تستطيع تركيا تحملهم ولكن هو ابتزاز فقط للأوروبيين وطريقة لمخاطبة العالم الدولي.