نعى الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بكافة أعضاؤه من شخصيات عامة وجمعيات فقيدة الثقافة والعلوم الاستاذة ميرفت احمد والتي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض.
ولقد اشتملت مسيرتها على نشأط تعليمي وثقافي في فرنسا من تقديم خدمات تعليمية وثقافية لأبناء الجالية بتنظيم دورات تعليم اللغه الفرنسيه لشباب مصريه في حديثي الهجرة إلى فرنسا وتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية المصرية المولودين في فرنسا للحفاظ على ثقافتنا وتراثنا.
كما أن لها العديد من الأبحاث التي ترصد العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا وايضا المقالات في العديد من الصحف والمجلات الدولية والمشاركة في الأنشطة الثقافية في فرنسا والتي تعمل دوما على رفعة الوطن واعلاء القيم المصرية فهي من الرموز المشرفة للوطن بنت محافظة الشرقية الحاصلة على الماجستير في الآداب .
ولقد خيم الحزن على الجالية المصرية والجاليات العربية في باريس من سيدات ورجال وشباب وأطفال ولقد حرص العديد على الحضور والمشاركة في تقديم العزاء للزملاء أعضاء الاتحاد العام للجالية المصرية وتوديع الجثمان لأرض الوطن كون الفقيدة تحظى باحترام وتقدير وحب من الجميع واصر الزملاء أعضاء الاتحاد على ايفاد الزميل جبريل محفوظ ممثلا عنهم لمرافقة الجثمان والمشاركة في واجب العزاء في محافظة الشرقية مع أسرة الفقيدة المرحومة الاستاذة ميرفت احمد .
ومما واجب الذكر حرص أعضاء الاتحاد مجتمعون يوميا لمتابعة حالة الجثمان وانهاء كافة الإجراءات لنقل الفقيدة والدفن اليوم الجمعة في مقابر الأسرة في الزقازيق وكانت الفقيدة عضو جمعية التضامن المصري الفرنسي والاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا مع الزملاء عبدالحميد نقريش الأمين العام للاتحاد وممثل الجالية بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ونشات الحصري نائب رئيس الاتحاد والشيخ محمد ابوالحديد أمام مسجد شافي لاري وعضو مجلس الاتحاد وأحمد العزازي عضو مجلس الاتحاد ومحمود خلف امين عام جمعية التضامن وعضو مجلس الاتحاد ومحمد حجازي عضو الاتحاد وشباب ال نقريش في باريس والذين لهم ادوار بارزة في العمل المجتمعي. انا لله وانا اليه راجعون