شن عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما كبيرا على إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائيّة بعد سماحها لأحد الاشخاص من الضيوف برفع العلم التركى على بساط الدورة الـ 30، متسائلين عن عودة حركة النهضة الإسلاميّة الإخوانيّة إلى حكم تونس، حتى تتغزّل بتركيا على هذا النحو غير المقبول حسب قولهم.
بدأت الأزمة عندما قام أحد الحضور برفع العلم التركي بجوار العلم التونسي امام الكاميرات للتذكرة بوفاة طفل كردى غرقا على أحد الشواطئ قبل سنوات حيث لم يستطيع قاربه النجاة فى البحر وهو ما أثار وقتها تعاطف دولى كبير مع اللاجئين.
كان المخرج السودانى أمجد أبو العلاء كشف قبل ساعات عن وجود تخبط كبير تشهده إدارة الدورة الحالية من المهرجان التونسى وهو ما أدى به إلى عدم تمكنه من الالتحاق بفيلمه الذى يشارك بالمسابقة الرسمية.
يشار إلى أن المهرجان يستمر حتى يوم 2 من شهر نوفمبر المقبل، بتمثيل مصرى بالمسابقة الرسمية بفيلم “بعلم الوصول” للفنانة بسمة فى عرضه العربى الأول.
