صرح رئيس “حزب الشعب الديمقراطى” بالإنابة “سيد حسن الأسيوطى” – برفضه البات والقاطع لتزوير الحقائق الخاصة بشأن حقوق الإنسان فى “مصر” – وذلك من خلال بيان له اليوم أعلن فيه ، أن الحزب يرفض جملة وتفصيلاً ، ذلك التقرير المشبوه الكاذب الذى أصدرته “منظمة العفو الدولية” .
كما أكد “الأسيوطى” – فى تصريحه على أن هذا التقرير المشبوه والكاذب المدلس للحقائق ، والمنافى للواقع الحقيقى فى “مصر” ، مقصود وله أهداف سياسية مغرضة ، تعمل لخدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية والإجرامية ، وخدمة بعض من الشخصيات العميلة ، والفاسدة القذرة التي تخترق القانون والتى تظن أنها فوقه .
كما أشار “الأسيوطى” خلال تصريحه – إلى أنهم فى ذلك التقرير الكاذب الوقح ، قد إستندوا إلى معلومات كاذبة ومغلوطة ، كل الهدف منها تشويه صورة الدولة المصرية لخدمة أهدافهم .
هذا وأضاف “الأسيوطي” – أن نزول الحشود المصرية الوطنية ، دعماً للدولة المصرية ومؤسساتها العريقة ، فى يوم الجمعة الماضى أمام المنصة بطريق النصر ، قد أربك تحالف الخونة و العملاء والمرتزقة والفاسدين الممولين من الخارج ، وكذلك الحاقدين و المتربصين من الدول المعادية لمصر وشعبها العظيم ، وأحبط جميع مخططاتهم ومساعيهم لنشر الفوضى فى “مصر” بالكذب من جديد .
هذا وقد أكد أيضاً “الأسيوطى” – من جديد على أن تلك المنظمات المدفوعة ، والمشبوهة وتقاريرهم المتربصة بمصر كذباً وتدليساً ، والتى تعكس كم التآمر الدولى على “مصر” العظيمة ، نلقى بها كمصريين إلى مزبلة التاريخ ، فأى عار على تلك المنظمة التى تزور الواقع المصرى ، متسترة وراء حجة واهية وهى الإستناد لمعلومات كاذبة !
وأكمل “الأسيوطى” مُصرحاً – بأن مصر ستظل فى خطاها ثابتة فوق مسيرة التقدم والبناء والتنمية والإستقرار والإزدهار ، فلن يثنى قيادتها أو شعبها
تلك المؤمرات التى تحاك من منظمات أو تنظيمات ، فستظل “مصر” ثابتة ومستقرة بإذن “الله” بفضل قيادتها السياسية الحكيمة والقوات المسلحة المصرية ، والشرطة المصرية الباسلة وشعبها العظيم ، المترابط والمتماسك بقوة وثبات مهما كانت الأسباب ، أو تكن الظروف والصعوبات .
هذا وختم “الأسيوطى” تصريحه بقوله واصفاً لمدى وطنية الشعب المصرى بقوله :-
( فهو شعب يعشق تراب وطنه ، ومهما حدث فلن ينال المغرضين والحاقدين من قوة وحدته وتلاحمه ، وحبه لوطنه “مصر” الكنانة وحبه لقواته المسلحة الباسلة .