حرص الفرنسيون على تنظيم فعاليات لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي توفي الخميس الماضي عن عمر ناهز 87 عاما، مهيمنا على الحياة السياسة في فرنسا لعقود وأثار الفخر الوطني بمعارضته للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
أعلنت فرنسا غدا الاثنين يوم حداد وطني لوفاة شيراك، حيث ستقام مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه في كنيسة سان سولبيس في باريس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحشد من زعماء وقادة الدول.
وكان يعرف أيضا ببراعته في المراوغة في المواقف الصعبة. ولم تتأثر سمعته بعد الإدانة بسوء استخدام الأموال العامة في ديسمبر 2012 الأمر الذي جعله أول رئيس فرنسي يُدان منذ تواطؤ المارشال فيليب بيتان مع النازي عام 1945.