صرح نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطى – “سيد حسن الأسيوطي” ، والقائم بأعمال الحزب لموقع اوروبا اليوم الاخباري – مؤكداً على حقيقة أن الدولة المصرية تتعرض لهجمة شديدة الشراسة مخطط لها ومنظمة ، تكمن ورائها شبكة عنكبوتية من الأعداء تستخدم فيها كلٍ من المنظمات الحقوقية الداخلية والدولية المشبوهة .
حيث أشار “الأسيوطى” إلى – ما تتناقله وسائل التواصل الإجتماعى من إشاعات مغرضة – محاكة لإعادة ضرب الدولة المصرية من جديد .
قائلاً :-
( عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية العميلة ، ببث مجموعة من الشائعات المغرضة ، وكذلك الأخبار الكاذبة لزعزعة الأمن والإستقرار المصرى ، وإعادة سيناريو إحداث الفتنة والوقيعة ، ما بين الشعب المصري العظيم ومؤسساته الوطنية العريقة ، والتي يقودها إعلام وكالات أنباء الخيانة للوطن ، وقنوات العملاء بالخارج الممولة من بعض الدول ، الطامعة فى مصر والحاقدة عليها وعلى شعبها المصرى العظيم ، من بعد إستعادتها لحالة الإستقرار والتقدم التى تشهدها البلاد علي كافة النواحى وكل الأصعدة )
هذا كما أضاف “الأسيوطي” – أنه وبصفته مصري من عامة الشعب ، يهمه جداً إستقرار الأوضاع في بلاده ووطنه المصرى ، بل وأمته العربية ، مشيراً لأنه كمراقب للأحداث فى الشارع المصرى ، قد شهد حملة شعبية أسعدته واسعة النطاق ، قام بها الوطنيين من أبناء الشعب المصري ، وخاصة البسطاء بالملايين قد كونت جبهة للرد والتصدي لهؤلاء الخونة والعملاء – لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة .
كما أكد “الأسيوطي” – على أنه فى الوقت نفسه الذى تحتاج فيه “مصر” لكافة السياسيين كجبهة للدفاع عنها – فإنه شهد عملية صمت وغياب كامل عن المشهد ، لبعض تلك الأحزاب المصرية والقوى والتحالفات السياسية ، وكذلك كيانات المجتمع المدني التي تعمل في “مصر” !!!!
ويضيف “الأسيوطى” – أن ذلك الوضع المستفز دفعه دفعاً للتساؤل – عن ماهو السبب وراء صمت كل هؤلاء ، أمام كل تلك الإشاعات والأكاذيب والمحاولات المستميتة لضرب الدولة المصرية ومؤسساتها والإضرار بالشعب المصرى .
ووجدتني أقول أهو إختراق تلك الخلايا النائمة التابعة للتنظيم الدولى للإخوان ، التى أصبحت منتشرة فى كل مفاصل الدولة المصرية ؟
أم هى السيطرة من بعض رجال الأعمال ممن لهم مصالح شخصية ، والذين تعودوا علي التربح السهل ، من خلال منظومة الفساد العفن التى فرضت نفسها وتمركزت منذ عدة سنوات ، والتي يتم تطهيرها الآن بواسطة الرقابة الإدارية .
فهم لا يعنيهم الوطن في شئ ، فربما يفرضون سلطتهم علي تلك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ؟
أم تُرى السبب يكمن فى – أنهم يراقبون المشهد بحياد و صمت وفقاً لأچندات وحسابات أخري .
ويضيف “الأسيوطى” – مؤكداً على أن تجاهل ما يحدث من حروب ضد “مصر” من أى حزب أو شخص ، أو الصمت أمامه دون التصدى لتلك الحملات الشرسة من الأكاذيب والإشاعات ، هو فى حقيقة أمره الخيانة بعينها قائلاً :-
( ياسادة الحياد والصمت في حالة الحرب خيانة عظمى للوطن – ومصر الآن تتعرض لكافة أنواع الحروب ، وأخطرها وهي حروب الشائعات والأكاذيب بحملات واسعة لا تنتهى ضدها ، والتي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية بين فئات وطوائف الشعب المصري العظيم من جهة ، وبين هذا الشعب العظيم ومؤسساته الوطنية العريقة ، وهذا ما لن يحدث أبداً يوماً من الأيام ، بفضل الله ورعايته ونعمته أولاً ، ومن شعب مصر الذى أذهل كل العالم
، بوحدته القوية وحبه لوطنه مصر علي مر العصور
هذا وقد طالب “سيد حسن الأسيوطي”- كافة الحكومة المصرية وكافة الأجهزة الأمنية – بسرعة تطهير كافة مؤسسات الدولة المصرية من الخلايا النائمة للجماعات المتطرفة والإرهابية و المرتزقة والخونه والعملاء ، والفاسدين الممولين ممن يتوارون وراء صفة رجال الأعمال ، وعصابات غسيل الأموال
الذين أصبح لهم نشاط قوى وملحوظ ، بإستخدام أموالهم الملوثة والقذرة للسيطرة على بعض المؤسسات المصرية ،ومحاسبة كل تلك العناصر الفاسدة ، والكيانات المدمرة بالقانون وسؤالهم ومحاسبتهم بمن أين لكم هذا ؟
ولم تقومون بصرف كل هذه الأموال الطائلة وفى أى جهة تُصرف ؟
هذا وقد ختم “الأسيوطى” تصريحه للبوابة قائلاً ( إنها رسالة منى إلى الجميع للشعب المصرى كله والدولة المصرية كاملة – إحترسوا فإن المؤامرة كبيرة والحذر مطلوب من كل المصريين من أجل الحفاظ على مصر وأمنها وإستقرارها هى والشعب المصرى كله – حفظ الله الوطن وتحيا مصر ) .