كشف الباحث التاريخي بسام الشماع، تفاصيل ما سماها “مؤامرة الحريم الكبرى” على الملك رمسيس الثالث.
وقال بسام الشماع، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المُذاع عبر فضائية “ten”، إن الولع بالتاريخ والآثار المصري مستمر منذ أيام المصري القديم.
وأضاف الباحث التاريخي أنه تم اغتيال رمسيس الثالث على يد سيدة قد تكون زوجته الثانوية، حيث قامت بمؤامرة محكمة ضده.
وأشار إلى أن هذه السيدة أرادت أن يصل نجلها إلى قمة العرش بعد رمسيس الثالث، لكنها تعلم أنها لم تكن هي الزوجة الرئيسية، وبالتالي نسبة حصول نجلها على العرش ضئيلة.
وأوضح أن هذه السيدة قامت بتنفيذ فكرة شريرة، وهي أن تخلصت من الملك وأقنعت عددا كبيرا مؤثرا من أفراد القصر بضرورة قتله، مشيرًا إلى أنه جرى إلقاء القبض عليهم وتنفيذ حكم الإعدام على أفراد هذه المؤامرة، وتم التوصل إلى أن الملك ضُرب بآلة حادة في رقبته.
وتابع أن هذه السيدة لم تكن شريرة فقط، لكنها كانت ماكرة وشخصية مقنعة، وتبهر أي شخص بحديثها.
