أعلنت رئيسة الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فيرناندا إسبينوسا غارسيس، أن حرائق الغابات في روسيا يجب أن تكون موضوعا للاهتمام بالنسبة للمجتمع الدولي كله.
وقالت إسبينوسا في كلمة ألقتها في إطار منتدى فالداي الدولي : “عندما كنت أتابع الأنباء الحزينة حول الحرائق في روسيا، فهمت أن هذا ما يجب أن يشكل قلقا بالنسبة للعالم كله. يجب أن يكون هناك تعاون ومزيد من الحوار والأعمال الجماعية”.
وأشارت أيضا إلى نية روسيا لإبرام اتفاقية باريس للمناخ.
وأضافت: “إن تنظيم الاتصالات الاقتصادية الدولية يتم جنبا إلى جنب مع السيادة ويقترح للدول أسلوبا لحل القضايا عن طريق تقسيم التكاليف والأخطار. وتعد اتفاقية باريس مثالا جيدا على ذلك، وأنا أستخدم هذه الفرصة لتقييم قرار روسيا حول إبرام اتفاقية باريس بشكل عال”.
وتدل معلومات مركز حرائق الغابات الروسي على أن 99 حريقا مشتعلة حاليا في إقليم كراسنويارسك على مساحة تتجاوز مليون هكتار.
وتعد اتفاقية باريس للمناخ أول اتفاقية مناخية دولية وقعتها 194 دولة في ديسمبر عام 2015. وتحدد هذه الاتفاقية خطة عالمية للأعمال الهادفة لمنع انتشار الاحترار العالمي. ولا تقضي هذه الوثيقة بالتخلي فقط عن الوقود التقليدي والحد من نفايات ثاني أكسيد الكربون، بل يجب على كل الأطراف اتخاذ إجراءات تهدف لتخفيض النفايات والتحول إلى استخدام التكنولوجيات الأخرى والتكيف مع تغير المناخ.
