أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / في اليوم العالمي للتوحد.. فلنتّحد من أجلهم

في اليوم العالمي للتوحد.. فلنتّحد من أجلهم

في زمن امتلأ بالتكنولوجيا، ظهر مرض التوحد بنسبة قليلة ثم بدأ بالإنتشار، وهو اضطراب عصبي سلوكي ينتج عن خلل في وظائف الدماغ ويظهر كاعاقة في النمو والتطور عند الطفل خلال السنوات الثلاثة الأولى من العمر ويستمر مدى الحياة وهذا المرض لا يسبب باعاقة جسدية أو دماغية، ويتم التخفيف منه من خلال التدخل المبكر كي لا يحصل تأخر في النمو المعرفي و السلوكي.
ما هو مرض التوحد؟
نسمع كثيراً عن شخص مصاب بمرض التوحد، ونجد أنه يلجأ إلى مصلحة نفسية من أجل العلاج ، فما هو هذا المرض؟
التوحد هو مرض نفسي، حيث أن اعراضه تكون عضوية ونفسية، وهو مرض العصر الحالي، فهو منتشر بصورة كبيرة بين الأطفال في يومنا هذا ، يطلق البعض عليه اسم مرض الذاتوية ، ويكون على شكل اضطراب شخصي يصيب الأطفال ويظهر على الأطفال ما بعد سن السنتين، والسنتين ونصف، كما أنه يؤثر على نمو الطفل .
ويؤثر التوحد على النموالطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي.
اليوم العالمي للتوحد:
لقد اعتمد تاريخ اليوم العالمي للتوحد تسمية اليوم الثاني من شهر نيسان هو اليوم العالمي للتوحد، واعتمد هذا اليوم في نهاية عام 2007، من قِبَل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والهدف من تخصيص هذا اليوم عالمياً، هو التعريف بهذا المرض، والتحذير منه، فتمت دعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأيضاً جميع المؤسسات التابعة لها، وجميع المنظمات أيضاً التابعة للأمم المتحدة أو التي لها صلة بها، وما إلى هنالك من منظمات دولية، وأيضاً كافة المؤسسات المدنية، وذلك بهدف نشر الوعي بشكل عام، والاهتمام بهذا المرض.
لا أعداد دقيقة:
لا تتوفّر أي دراسة موثّقة لنسبة المصابين باضطراب التوحد، وانما يقتصر الأمر على تقديرات جزئية. ففي لبنان، أجرى المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت العام الماضي دراسة شملت أطفالاً تراوح أعمارهم بين 16 شهراً وثلاث سنوات في دور حضانة بيروت الكبرى وجبل لبنان. وأظهرت هذه الدراسة أنّ نسبة انتشار التوحّد هي حالة واحدة على كل 67 طفلاً.
حتى يومنا هذا، لم يتم التوصّل الى أي نوع من العلاج المناسب لمرض التوحّد بنفس المقدار، إلّا أنّ هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن اعتمادها في المدرسة أو في البيت، وهي متعدّدة الأنواع، ويمكن أيضاً للطبيب أن يساعد في إيجاد الموارد المتاحة في مكان سكن المريض، والتي تساعد في التعامل مع المريض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *