شهدت العاصمة الجزائرية، الأحد، تظاهرة شارك فيها نحو ألفي طالب، للمطالبة برحيل رموز السلطة المرتبطة بنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ورفض الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو.
جاءت هذه التظاهرات بالنزامن مع “عيد الطالب”، ولم يؤثر الصيام والحرارة على التعبئة الكبيرة للطلاب، حيث بدأوا بالتجمع أمام الجامعة المركزية بوسط الجزائر العاصمة، وحاولوا تنظيم مسيرة نحو مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب)، لكن الشرطة المنتشرة بكثافة منعتهم، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ومنذ تنحي بوتفليقة عن الحكم في الثاني من أبريل الماضي، بعد ضغوط من المحتجين والجيش، استمرت الاحتجاجات للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.
وتحدد يوم الرابع من يوليو لإجراء انتخابات رئاسية، لكن مصدرا مطلعا قال لرويترز، إن الانتخابات قد تؤجل بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم، إلى جانب المعارضة في الشارع.
ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة، علما أن الموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع، هو 25 مايو.