تضاربت الأنباء حول حقيقة مقتل الشاب الفلسطيني المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة أرييل بالضفة الغربية . وقالت مصادر، إن هناك تخبطا كبيرا في الأخبار بين اعتقال وتصفيه المشتبه به بين المصادر الفلسطينية والعبرية، لافته إلى أن مواقع عبرية تراجعت عن خبر التصفية، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد.
وزعمت مصادر إسرائيلية منها موقع “0404، أن منفذ العملية قد قتل في اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين، دون تأكيد أي مصدر فلسطيني للنبأ، ثم قام الموقع العبري بحذف الخبر بعد دقائق من نشره.
أما قناة i24 الإسرائيلية، فقالت إن قوات إسرائيلية عثرت على الفلسطيني عمر أبو ليلى المشتبه في تنفيذه عملية أرييل دون الإفصاح عن مكان العثور عليه أو إذا ما كان قد قتل.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت”، نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي لم يعتقل منفذ عملية أرييل ولم يقتله، إنما تم اعتقال شاب آخر بشبهة مساعدة المنفذ.
من جانبها، قالت وكالة “معا” إن قوات إسرائيلية أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الوصول إليها عبر طريق إسكاكا.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أنه تجري عمليات اقتحام من قبل قوات إسرائيلية في عدة بلدات وقرى في سلفيت منذ عصر أمس بزعم البحث عن منفذ العملية.