حسم المنتخب المغربي الدربي المغاربي أمام مضيفه تونس عندما تغلب عليه 1-0 في مباراة دولية ودية في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الكاميرون العام المقبل.
ويدين المغرب بفوزه إلى مهاجم ليغانيس الإسباني يوسف النصيري الذي سجل الهدف الوحيد في (د.41).
وجاءت المباراة مثيرة بين المنتخبين بالنظر إلى الندية الكبيرة بينهما، ونجح المنتخب المغربي في تحقيق فوزه الثاني تواليا على جاره بعد الأول بالنتيجة ذاتها وديا أيضا في 28 مارس 2017.
وشهدت نهاية المباراة أحداثا مؤسفة إثر مشادة بين حارس مرمى تونس فاروق بن مصطفى ولاعب وسط المغربي فيصل فجر كادت أن تتحول إلى اشتباكات جماعية إثر تدخل المدافع مروان دا كوستا.
ونجح المنتخب المغربي في تحقيق أول فوز له على ملعب رادس الذي شهد خسارته في المباراة النهائية لنهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 أمام منتخب البلد المضيف 1-2.
في المقابل، مني المنتخب التونسي بخسارته الثانية تواليا بعدما سقط أمام مضيفه المصري 2-3 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية.
وكانت تونس حجزت بطاقتها إلى النهائيات في الجولة الرابعة منتصف الشهر الماضي، فيما تأهل المغرب السبت عقب خسارة مالاوي أمام جزر القمر.