قال الكاتب والمحلل التركي، جواد جوك، إن الوضع في البلاد بات مقلقا بالنسبة للجميع، مع استمرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في سياسة فصل الموظفين الرسميين من مؤسسات الدولة بتهمة الانتماء لجماعة “فتح الله جولن”، مؤكدا أن هذه الصلاحية بعد أن تم اعطاؤها لأردوغان رأى الجميع النتيجة والأعداد الكبيرة ممن تم استبعادهم عن وظائفهم.
وأضاف جوك في تصريحات تلفزيونية ، أن هناك عددا ممن تم تسريحهم ينتمون لجماعة “جولن” إلا أن هناك العديد من الأبرياء غير المنتمين لتلك الجماعة، مؤكدا أنه يتم تسريح العاملين والموظفين دون أن يكون هناك دليل على إدانتهم كما أنهم لا يستطيعون رفع دعاوى قضائية للرجوع إلى وظائفهم مرة أخرى.
وأوضح جوك أن من تحوم حوله أية شبهة ولو صغيرة يتم إبعاده، بينما يستمر في مكانه فقط من يبايع “أردوغان” أو يؤيد برامجه ويتفق مع ايديولوجيته الحزبية، لافتا إلى أنه تم تسريح ما يقارب من 160 ألف موظف منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، ولم يتم توفير وظائف بديلة للإعاشة، مشيرا إلى أن الأزمة الأكبر هي أنه يتم الكتابة في أوراق خروجهم أنهم تابعون لجماعة محظورة مما يعيق عملهم في أماكن أخرى ويغلق الأبواب أمامهم، ويجعلهم يعيشون حياة صعبة.
