أثارت قصة الشابة “ناومي موزنجا”، الإعلام الفرنسي، بعدما تعرضت لموقف غاية في الغرابة كان سبب لموتها وعدم إنقاذها. ويعود السبب لسيارة الإسعاف التي لم تأت، وإهمال وسخرية موظف استقبال الشكاوى والحالات الطارئة الذي حول مكالماتها لخدمة إسعاف ستراسبورج في شرق فرنسا إلى نكتة وضحك وتندر مع زميله، المريضة تشتكي الألم وهو وزميله يضحكان.
ولفتت الصحف الفرنسية، إلى أن الحادثة المؤلمة تعود لأشهر مضت لكن القضية تجددت بقوة بعدما ظهر تسجيل للموظف مع زميله على الإنترنت فقامت الدنيا ولم تقعد.
وفي التسجبل قالت الشابة “ناومي موزنجا” :”أشعر بألم حاد… سأموت”، فكان رد الموظف عليها :”سوف تموتين يوما ما بالتأكيد مثل كل الناس”.
ووصل الأمر بالموظف إلى حد أن يطلب من الشابة أن تتصل بخدمة إسعاف أخرى، وفعلًا هذا ما تم، ونقلت ناومي بعد خمس ساعات إلى المستشفى، لكن حالاتها الصحية كانت قد تدهورت ووضعت في العناية المركزة، وتوفيت بسبب النزيف الذي كان قد أصابها منذ المكالمة الأولى للإسعاف وضحك فيها الموظف، بحسب ما ذكرته شبكة ايه بي سي.
وبسبب هذه الواقعة انتشرت حملة على الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بحق الشابة التي قضت نحبها بسبب الإهمال، وهو ما أدى بالسلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق فوري عن الحادث ومعاقبة المتورطين.