قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن إعلان كوريا الشمالية التوقف عن إجراء التجارب النووية، يشكل تمهيدا للقمة مع جارتها الجنوبية، وكذلك للقمة التاريخية المتوقعة نهاية مايو أو بداية يونيو بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية.
وأوضح هريدي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “أون لايف” اليوم السبت، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بداية ربما تكون واعدة، ولكن هناك من يشككون في نوايا كوريا الشمالية، قائلا: “نحن أمام مشهد يحمل في طياته فرصا عديدة ولكن تحديات كبرى لليابان والصين وروسيا”.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، أنه تم تدشين خط ساخن مباشر بين رئيس كوريا الجنوبية والشمالية لأول مرة في تاريخ الكورياتين، ومن المتوقع أن يتم اتصال تليفوني بين الزعيمين خلال الأيام المقبلة، قبل قمة 27 أبريل.
ونوه، إلى أن إعلان كوريا الشمالية بوقف تجاربها النووية، ربما يأتي بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية السرية إلى كوريا الشمالية ، لافتا إلى أنه ربما هناك مجموعة من الاجراءات اوالخطوات التي تم الاتفاق عليها.