أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / مصر .. طوخ تستغيث بالرئيس بعد إخلاء المستشفى.. و«الصحة»: استحملونا شوية

مصر .. طوخ تستغيث بالرئيس بعد إخلاء المستشفى.. و«الصحة»: استحملونا شوية

رحلة عذاب يومي يعيشها المرضى بمدينة ومركز طوخ في القليوبية، بعدما تم إخلاء المستشفى المركزى منذ أكثر من شهرين بسبب سوء حالة الإنشاءات وخطورتها على حياة المواطنين، وتفرقت معداتها بين المركز الطبى والوحدة الصحية بالعمار، وميت كنانة.

دفعت حالة التراخى فى إدراج المستشفى فى خطة العام الماضى، وتفريق معداته بين 3 أماكن، منها قريتان بعيدتان عن المدينة، إلى تفجر حالة من الغضب بين المواطنين، وأطلق الشباب “هاشتاج” على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: «طوخ_بلا_مستشفى»، مطالبين بالمشاركة ونشرها على أوسع نطاق لعل صوتهم يصل للمسئولين. على جانب آخر، اقترح عدد من المشاركين فى الحملة جمع تبرعات من المواطنين بمقدار 100 جنيه من كل شقة، وتلقى مساهمات من رجال الأعمال، أو جمع الزكاة وتخصيصها لصالح بناء المستشفى، وتباينت ردود الأفعال حول المقترح، حيث ترى الأغلبية أن هدم وبناء المستشفى دور الدولة دون تحميل أعباء على المواطنين. يقول المواطن أشرف الحلوانى: “الأزمة تحتاج إلى تدخل عاجل من رئاسة الجمهورية.. يا ريت الرئيس يتدخل وينقذ المواطنين من العذاب والمعاناة.. هو احنا لو لقينا حد يهتم ويعبرنا كنا لجأنا للفيسبوك ولا غيره.. حد يشوفلنا حل”، ويكمل المواطن عبد الله رفاعى: “عدم الاهتمام بالمستشفى متعمد منذ سنوات لصالح أحد المستشفيات الخاصة، والإهمال ليس وليد اللحظة لكن المستشفى تعاني من التدهور والتقصير فى تقديم الخدمات منذ سنوات والمواطنين شافوا الذل بس كانوا راضيين باللى موجود وساكتين”. من جانبه أوضح الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الخدمة الطبية تقدم على أكمل وجه كما كانت فى المستشفى بالمركز الطبى بطوخ والوحدة الصحية بالعمار، ويتردد حوالى ألف مريض يوميا على العيادات الخارجية فى طوخ وعمليات الجراحة العامة والنساء والتوليد والأنف والأذن تجرى بشكل جيد دون خلل، مضيفا أن هناك 12 ماكينة غسيل كلوى تعمل بكفاءة لخدمة 56 مريضا والعناية المركزة للقلب متوافرة، والحضانات جاهزة لاستقبال أى حالة. ولفت الطباخ، إلى أن وضع المركز الطبى بطوخ من الناحية الإنشائية هو ما فرض نقل ماكينات الغسيل الكلوى إلى العمار، لأنها تحتاج لمساحة كبيرة لوضع الكراسى وفلاتر وتنكات المياه ووحدات المعالجة، وهو ما كان يتطلب إزالة حوائط فى المركز الطبى وإعادة تصميمه من جديد وليس هناك وقت للقيام بذلك فى ظل وجود طوارئ وإخلاء المستشفى وحاجة المرضى لإجراء عمليات الغسيل دون تأخير. وأكد أن الأمر اختلط على المواطنين حول إدراج المستشفى فى خطة العام الماضى للتطوير وهو أمر غير صحيح على الإطلاق ولا يوجد قرار بذلك، لكن ما تم هو إسناد الأعمال الاستشارية لمكتب هندسي لرفع المكان وإعداد التصميمات الخاصة بالمبنى الجديد، ووضع التصور العام، وتم اعتماد مبلغ 800 ألف جنيه لهذه الأعمال، لافتا إلى أن محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوى خاطب وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين والذى قام بدوره بمخاطبة وزارة المالية لتوفير اعتمادات للمستشفى ووضعه فى خطة 2018-2019. ووجه الطباخ رسالة للمواطنين قائلا: “الظروف الحالية ظروف استثنائية جراء ما حدث للمستشفى من تدهور فى حالته الإنشائية استدعى نقل معداته لعدة أماكن حتى لا تتعطل الخدمة.. استحملونا شوية الفترة دى وأى تقصير فى الخدمة الطبية مكتبى مفتوح للجميع ولن أتوانى فى محاسبة المقصر أيا كان منصبه”. وعبر أهالى مركز طوخ، عن غضبهم نتيجة إغلاق المستشفي، مطالبين المسئولين بوضع حلا رحلة عذاب يومي يعيشها المرضى بمدينة ومركز طوخ في القليوبية، بعدما تم إخلاء المستشفى المركزى منذ أكثر من شهرين بسبب سوء حالة الإنشاءات وخطورتها على حياة المواطنين، وتفرقت معداتها بين المركز الطبى والوحدة الصحية بالعمار، وميت كنانة.

دفعت حالة التراخى فى إدراج المستشفى فى خطة العام الماضى، وتفريق معداته بين 3 أماكن، منها قريتان بعيدتان عن المدينة، إلى تفجر حالة من الغضب بين المواطنين، وأطلق الشباب “هاشتاج” على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: «طوخ_بلا_مستشفى»، مطالبين بالمشاركة ونشرها على أوسع نطاق لعل صوتهم يصل للمسئولين.

على جانب آخر، اقترح عدد من المشاركين فى الحملة جمع تبرعات من المواطنين بمقدار 100 جنيه من كل شقة، وتلقى مساهمات من رجال الأعمال، أو جمع الزكاة وتخصيصها لصالح بناء المستشفى، وتباينت ردود الأفعال حول المقترح، حيث ترى الأغلبية أن هدم وبناء المستشفى دور الدولة دون تحميل أعباء على المواطنين.

يقول المواطن أشرف الحلوانى: “الأزمة تحتاج إلى تدخل عاجل من رئاسة الجمهورية.. يا ريت الرئيس يتدخل وينقذ المواطنين من العذاب والمعاناة.. هو احنا لو لقينا حد يهتم ويعبرنا كنا لجأنا للفيسبوك ولا غيره.. حد يشوفلنا حل”.

ويكمل المواطن عبد الله رفاعى: “عدم الاهتمام بالمستشفى متعمد منذ سنوات لصالح أحد المستشفيات الخاصة، والإهمال ليس وليد اللحظة لكن المستشفى تعاني من التدهور والتقصير فى تقديم الخدمات منذ سنوات والمواطنين شافوا الذل بس كانوا راضيين باللى موجود وساكتين”.

وتقول أمل عبد الرازق “ربة منزل” من مدينة طوخ، المفروض قبل ما يتم غلق المستشفى كانو وفرو خدمة بديلة لها، تقوم بنفس الخدمات، قائلة: “يهدوها ويسبونا لايصين” وذلك على حد قولها. وأضافت، أننا حالياً مضطرين إلى أن نذهب إلى المستشفى الخاصة بمدينة طوخ، ومصاريف العلاج فيها لا يقدر عليها البسطاء.

ويقول السيد فوزى، أحد المواطنين بمدينة طوخ، أن إغلاق المستشفى من أكثر القرارات الخاطئة التى تم اتخاذها من قبل مسئولى الصحة، موضحاً أنه تم تقسيم المستشفى إلى جزئين، جزء فى مدينة طوخ، وجزء فى قرية العمار، مشيراً إلى أن أبسط الحلول أن المستشفى بأكملها يتم نقلها للمركز الطبى بطوخ، مضيفاً أن المركز كان سيستوعب جميع الأقسام، لكن بتلك الطريقه الناس الغلابة هى اللى ضاعت لأن مافيش حد تعبان هيروح قرية العمار، قائلا: “الإستقبال فى مستشفى العمار زى قلته لأن مافيهوش أى حاجة والوضع ده هيستمر مش أقل من 5 سنين”

وطالب ماهر إبراهيم، موظف، من أهالى طوخ، السئولين بحل سريع وفورى لهذه المشكلة، قائلاً “الناس بتموت وأنتم مش حاسين بحاجة والله حرام”، مضيفا أنه لا يوجد أى تواجد من قبل نواب الدائرة، الذين أصبحو لا يعطو أى إهتام لما يعانيه مواطنو طوخ، معبراً عن غضبه الشديد تجاه تخاذل النواب حول هموم ومشاكل أهالى دائرتهم.

من جانبه أوضح الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الخدمة الطبية تقدم على أكمل وجه كما كانت فى المستشفى بالمركز الطبى بطوخ والوحدة الصحية بالعمار، ويتردد حوالى ألف مريض يوميا على العيادات الخارجية فى طوخ وعمليات الجراحة العامة والنساء والتوليد والأنف والأذن تجرى بشكل جيد دون خلل، مضيفا أن هناك 12 ماكينة غسيل كلوى تعمل بكفاءة لخدمة 56 مريضا والعناية المركزة للقلب متوافرة، والحضانات جاهزة لاستقبال أى حالة.

ولفت الطباخ، إلى أن وضع المركز الطبى بطوخ من الناحية الإنشائية هو ما فرض نقل ماكينات الغسيل الكلوى إلى العمار، لأنها تحتاج لمساحة كبيرة لوضع الكراسى وفلاتر وتنكات المياه ووحدات المعالجة، وهو ما كان يتطلب إزالة حوائط فى المركز الطبى وإعادة تصميمه من جديد وليس هناك وقت للقيام بذلك فى ظل وجود طوارئ وإخلاء المستشفى وحاجة المرضى لإجراء عمليات الغسيل دون تأخير.

وأكد أن الأمر اختلط على المواطنين حول إدراج المستشفى فى خطة العام الماضى للتطوير وهو أمر غير صحيح على الإطلاق ولا يوجد قرار بذلك، لكن ما تم هو إسناد الأعمال الاستشارية لمكتب هندسي لرفع المكان وإعداد التصميمات الخاصة بالمبنى الجديد، ووضع التصور العام، وتم اعتماد مبلغ 800 ألف جنيه لهذه الأعمال، لافتا إلى أن محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوى خاطب وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين والذى قام بدوره بمخاطبة وزارة المالية لتوفير اعتمادات للمستشفى ووضعه فى خطة 2018-2019.

ووجه الطباخ رسالة للمواطنين قائلا: “الظروف الحالية ظروف استثنائية جراء ما حدث للمستشفى من تدهور فى حالته الإنشائية استدعى نقل معداته لعدة أماكن حتى لا تتعطل الخدمة.. استحملونا شوية الفترة دى وأى تقصير فى الخدمة الطبية مكتبى مفتوح للجميع ولن أتوانى فى محاسبة المقصر أيا كان منصبه”. سريعا لمعاناة المرضى والأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *