انطلقت، اليوم الثلاثاء، أطوار محاكمة شباب الحراك، بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أمام حضور مكثف لعائلات المعتقلين وشباب الحراك، وعدد غفير من المحامين والجمعيات الحقوقية والمراقبين.
وبعدما اكتظت قاعة المحاكمة عن آخرها، ما اضطر عددا غفيرا من الحاضرين للوقوف خارجها، احتج دفاع المتهمين على ظروف المحاكمة.
وطالب الدفاع قاضي جلسة الحكم بضرورة توفير ظروف المحاكمة، أبرزها توفير مكبر الصوت للمتهمين والمحامين من أجل التواصل مع القاعة كلها، مما دفع القاضي إلى رفع الجلسة مرتين من أجل توفير مكبرات الصوت للدفاع والمتهمين.
وتجري في هذه الأثناء عملية تسجيل المتهمين، وأسماء المحامين الذين سينوبون عنهم. وبلغ عددهم أزيد من 130 محاميا.
وينتمي المحامون المشار إليهم إلى هيئات من مدن مختلفة من قبيل الرباط، والقنيطرة وفاس ومراكش وأكادير ووجدة وتطوان والبيضاء وأسفي والجديدة وطنجة، بالإضافة الى الحسيمة والناظور وبني ملال.
وحضر جلسة المحاكمة 30 جمعية حقوقية دولية ووطنية ومحلية، أبرزها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان التي تتألف من 22 جمعية حقوقية بارزة.