حملة تضييق تعسفية تشهدها الأحواز في هذه اللحظات ،من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية مهددة الأحوازيين بالإعتقال فيما إذا لم يحضروا بمراسم تشيع قاسم سليماني!
واجه الأحواز منذ يوم الجمعة حملات ضغط واسعة و شديدة شنتها الأجهزة الأمنية الإيرانية “الإطلاعات” ضد النشطاء والمثقفين الأحوازيين المعروفين بنزاهتهم و وطنيتهم تجاه قضية الأحواز الحقة والعادلة، وذلك بغية تشويه سمعتهم والإساءة إلى مكانتهم الإجتماعية والوطنية أمام محبيهم في داخل الأحواز العربية وخارجها.
وواجه هؤلاء النشطاء والمناضلين والمثقفين والكتاب عمليات ضغط أمنية كبيرة في الوقت الراهن ، على الرغم من إنهم يناهضون إرهاب ايران وسياساتها الإجرامية بحق الأحواز المحتلة وكذلك اجرام وارهاب نظام ايران المتد في المنطقة العربية والعالم.
إذ تقوم الأجهزة الأمنية بالضغط والإتصالات المكثفة على الأحوازيين وعوائلهم، إذ تطلب منهم الحضور إلى المراكز الأمنية والحكومية ، وذلك لإجبارهم قسراً في حضور تشيع الإرهابي قاسم سليماني الذي اغتيل بغارة أمريكية في يوم الجمعة ببغداد.
وبحسب مصادرنا الدقيقة والمؤكدة: هددت الإطلاعات النشطاء والكتاب والشعراء الوطنيين، لجعلهم بين فكي كماشة وهددتهم إما أن يحضروا التشييع يوم غد و إما إن يزج بهم في السجون وكذلك هددتهم بقطع أرزاقهم و فصلهم عن العمل إن لم ينفذوا الأوامر الأمنية الموجه إليهم ! و التي تفرض عليهم المشاركة في “مراسم تشييع الجنرال الإرهابي قاسم سليماني ، يوم الغد في الأحواز العربية المحتلة.
وعليه يطالب الأحوازيين من أمريكا والعالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية برفع هذا الظلم والإرهاب والضغط المستمر ضد الأحوازيين والنشطاء والمثقفين وعدم إجبارهم في ما لا يرغبون به ورفع الحصار الأمني والتهديدات المتكررة والتجسس على هواتفهم، إذ أن الإطلاعات الإيرانية تجبر الأحوازيين سيما النشطاء منهم على اعطائهم حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بغرض مراقبة نشاطهم وبمن يرتبطون وهذا عمل خسيس و ارهابي وسياسات اجرامية تمارس بحق الأحوازيين و التدخل في امورهم الشخصية وحساباتهم اللالكترونية وان هذا العمل مرفوض إنسانياً وقانونيا وحقوقياً ودولياً.
الكاتب: يونس سليمان