نظم إتحاد الجاليات العربية فى هولندا برئاسة رعد الفيصل وقفة سلمية أمام البرلمان الهولندي، وذلك تضامنا مع الاحتجاجات الشعبية المشروعة للشعب العراقي داخل البلاد، و بمشاركة شخصيات عراقية وعربية هامة وأيضا منظمات المجتمع المدني.
حيث شارك كل من علي الدفاعي رئيس منظمة المغتربين العراقيين في هولندا ووفد كبير من أعضاء المنظمة، وايضا الأمير صقر معاوية وفد من اليزيديين يتقدمهم شقيق الأمير أنور معاوية، و رموز الجاليات العربية والأحوازية من العراقيين، كما كان هناك ايضا اهتمام كبير من الشارع الهولندي و كذلك الإعلام الهولندي و العربي.
وعن أسباب الوقفة الاحتجاجية (امام البرلمان الهولندي تحديدا) قالت رعد الفيصل أن الشارع العراقي لم يجد وللأسف تفاعل دولي محترم مع قضيته، وخاصة من قبل دول أوروبا وأمريكا، و أيضا لم يجد اهتمام يذكر من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وأضافت موضحة الجميع يشاهد الانتهاكات وبغض الطرف،
وأوضحت رئيسة إتحاد الجاليات العربية فى هولندا، لذلك وجب على منظمات المجتمع المدني العربية إيصال رسالة للعالم تنقل فيها المطالب المشروعة للمتظاهرين بالعراق، وتنقل معاناة الشعب الذي يعاني أشد المعاناة من قتل وتعذيب و فقر ومرض وقهر وخطف وغيره، وعندما استخدم حقه المشروع في التظاهر قتل فوق ٥٠٠ شخص بخلاف الآلاف من المصابين، وأصبحت الانتهاكات والجرائم التي ترتكب في العراق، بمثابة إبادة جماعية للشعب العراقي، وعلى يد النظام الحاكم الفاسد ومن خلفه إيران ولا حياة لمن تنادي.
وأضافت الفيصل لذلك خرج الاتحاد وغيره من المنظمات بالعديد من الفعاليات مثل زيارة سابقة لوزارة الخارجية لشرح مأساة الشعب العراقي وإيصال رسالة بمطالبه المشروعة، وقبلها ذهب وفد أخر إلى البرلمان الأوروبي بمطالب الشعب، واليوم نقف أمام البرلمان الهولندي، بالموسيقى والاغاني الوطنية نطالب باسقاط النظام الحاكم بالكامل، دستوره وبرلمانه،.
وأوضحت رعد الفيصل المطالب سوف تصل من المشاركين في رسالة سيتم إيصالها للبرلمان الهولندي في وقت لاحق.
وفي بيانات للمشاركين أكدوا على ذلك.
ومن جانبه أكد علي الدفاعي أنه لا يمكن القبول برئيس وزراء جديد عن طريق مجلس النواب الحالي الذي يعلم الشعب العراقي جيدا أن معظم نوابه، وصلوا إليه من بوابة تزوير الانتخابات التي قاطعها معظم الشعب.. والشعب يرفض تكليف اي شخصية تابعة للأحزاب السياسية التي اثبتت فشلها في ادارة الدولة وشاركت في فساد الحكومات المتعاقبة.
كما طالب رئيس منظمة المغتربين العراقيين في هولندا سحب شرعية الحكومة والبرلمان بالكامل، وطالب بتشكيل حكومة مؤقتة من خارج الأحزاب، وبأشراف من الأمم المتحدة، تكون أولى خطواتها محاكمة قتلة المتظاهرين وسراقي المال العام، فضلا عن تغير الدستور بالكامل، ثم تنظيم الانتخابات المبكرة التي ينتظرها الشعب لولادة نظام سياسي عراقي بامتياز يتسع لجميع العراقيين.