غيّب الموت، اليوم (الثلاثاء)، الفنانة المصرية سميحة أيوب، الملقبة بـ«سيدة المسرح العربي»، عن عمر ناهز 93 عاماً.
وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، الراحلة لتقول: «ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة».
وجاء في بيان النقابة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».
وأضاف: «الراحلة كانت رمزاً من رموز الفن المصري، ولقبت بـ(سيدة المسرح العربي)، وقدمت خلال مشوارها أعمالاً شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية».
ووُلدت أيوب في حي شبرا في القاهرة، وتخرجت في معهد التمثيل عام 1954.
وللفنانة الراحلة تاريخ فني طويل وحافل بدأ منذ عام 1947، تركت خلاله حضوراً واسعاً في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرى اسمها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي.
وشاركت أيوب في عدد كبير من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتراجيدي، وبرزت بأدوارها في عروض مسرحية شهيرة ظلت راسخة في الذاكرة الثقافية، إلى جانب مساهمتها في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية.
وتميزت بصوتها القوي وحضورها المسرحي اللافت، ما جعلها من أبرز رموز الأداء الدرامي منذ منتصف القرن العشرين.
وقد عملت مديرة لـ«المسرح الحديث» و«المسرح القومي»، ولُقّبت بـ«سيدة المسرح العربي».
وشاركت أيوب على مدار مسيرتها في أعمال فنية كثيرة أيضاً في السينما، والتلفزيون، والإذاعة، وأحدثها كان مسلسل «حضرة العمدة»، وفيلم «ليلة العيد».
وتقلدت الراحلة عدداً من الجوائز والتكريمات من مؤسسات رسمية وهيئات ثقافية عربية ودولية؛ تقديراً لعطائها الطويل وتاريخها الفني المتنوع.