وصل نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس، إلى كنيسة القيامة، وذلك لاستقبال النور المقدس ودخول المذبح القبطي. كان رؤساء الطوائف المسيحية في كنيسة القيامة، قاموا بتشميع باب قبر السيد المسيح، وذلك بعد تفتيشه من قبل الشركة الإسرائيلية وإخلائه من أى مصدر للهب أو أى شموع، وبعدها تم غلق باب القبر وختمه بواسطة شمع العسل.
وتمت بعد ذلك عملية وضع الأختام عليه بواسطة حاكم القدس ورئيس الشرطة، للتأكيد على معجزة انبثاق نور السيد المسيح من القبر المقدس.